23 ديسمبر، 2024 5:18 ص

ايران، السعودية، واثار الحرب ان اُشعلت‎

ايران، السعودية، واثار الحرب ان اُشعلت‎

الشيخ النمر، رجل الدين الشيعي ذو العمة البيضاء، والذي انتفض على الظلم والجور، وراح يصدح بظلم المملكة السعودية، ومنددا بنظام، الحكم الجائر، الذي غيب الحقوق واضاع الحريات، وسير البلاد بنفس طائفي، وهابي، سلفي، غيب ما سواه، والذي راح مُعتقلا الشيخ المجاهد، بتهمة التصعيد الشعبي، واثارة الفتن داخل البلاد، وهي تُهم لا تخلوا من الزور والبهتان، من الرأس حتى القدم.

السعودية والتي نصبت نفسها محامي عن العروبة، والتي يعتبرها المسلمون وخاصة السنة والجماعة، بأنها قبلتهم، وكل اعتداء عليها هو اعتداء على كل المسلمين في العالم، وهذا يستوجب الدفاع عنها بكل القوى، تخوض غمار حرب على حدودها مع اليمن، وجيشها درع الجزيرة المتوغل في البحرين، لابد ان تنهك قواها، فكل حرب يدخلها بلد ما لابد ان ترهقه وتستنزف ميزانيته، وهذا ما ظهر مؤخرا من نسبة العجز فيها.

اعدام الشيخ النمر كان له تبعاته على المنطقة والعالم، وتوقيت التفيذ ايضا، فالسعودية التي خاب ظنها بعد اتفاق ايران النووي، راحت تتخبط في تصرفاتها، مستخدمة اقذر الاساليب، فتارة تعلن عن تأسيس جيش اسلامي، واخرى تريد انقاذ البلدان من التطرف والذي هو ينبع منها!، ومرة تتدخل في اليمن، وتريد اكبات حريات البحرين، لتعيش حلم التسيد، لكن اعدام النمر ادخلها في تصعيد سياسي مع ايران الدولة التي تعد اليوم من مصاف الدول العظمى.

ايران حليفة الروس، العدو اللدود لامريكا حليفة المملكة، والتي تحدها افغانستان من احدى جهاتها والتي ستصدر لها القاعدة والارهاب لو شنت حربا على السعودية، وباكستان التي تؤازر خائن الحرمين الشريفين، والتي يحتمل ان تمتلك السلاح النووي، ودول الخليج التي تقع على مقربة منها، كل هذه الاحلام تنعش امال السعوديين للوقوف امام الجمهورية الاسلامية ومواصلة التصعيد ولكن هل احلامهم حقيقة!.

دول الخليج ودروعها وما تملك، ستبتلعها مسافة واحدة بين مدينتين ايرانيتين، اضافة الى حب الشعب الايراني لقوميته وهيهات ان يخضع لاي عدوا يهدد اراضيه، وخاصة ان طهران ادرى بشعابها، وليس مكة، هذا اذا تناسينا الماكنة العسكرية الايرانية والقدرة التي تمتلكها في التطور الالكتروني والعسكري، اضافة الى عقيدة حب الارض التي تغذي نفوسهم.

حرب لو اشعلت هل سيكون العراق وسوريا ساحتا تصفية الصراع؟، وما هو دور الدول الاخرى، وكيف سيتم التقويض على الموقف لوقف حرب ربما تنتقل من طائفية الى عالمية تأكل الاخضر واليابس،
هل ستذهب دماء الشيخ النمر سدى!، ام انه سيكون وبال نقمة عليهم ليهد عروش الظلم والطغيان.

ايران، السعودية، واثار الحرب ان اُشعلت‎
الشيخ النمر، رجل الدين الشيعي ذو العمة البيضاء، والذي انتفض على الظلم والجور، وراح يصدح بظلم المملكة السعودية، ومنددا بنظام، الحكم الجائر، الذي غيب الحقوق واضاع الحريات، وسير البلاد بنفس طائفي، وهابي، سلفي، غيب ما سواه، والذي راح مُعتقلا الشيخ المجاهد، بتهمة التصعيد الشعبي، واثارة الفتن داخل البلاد، وهي تُهم لا تخلوا من الزور والبهتان، من الرأس حتى القدم.

السعودية والتي نصبت نفسها محامي عن العروبة، والتي يعتبرها المسلمون وخاصة السنة والجماعة، بأنها قبلتهم، وكل اعتداء عليها هو اعتداء على كل المسلمين في العالم، وهذا يستوجب الدفاع عنها بكل القوى، تخوض غمار حرب على حدودها مع اليمن، وجيشها درع الجزيرة المتوغل في البحرين، لابد ان تنهك قواها، فكل حرب يدخلها بلد ما لابد ان ترهقه وتستنزف ميزانيته، وهذا ما ظهر مؤخرا من نسبة العجز فيها.

اعدام الشيخ النمر كان له تبعاته على المنطقة والعالم، وتوقيت التفيذ ايضا، فالسعودية التي خاب ظنها بعد اتفاق ايران النووي، راحت تتخبط في تصرفاتها، مستخدمة اقذر الاساليب، فتارة تعلن عن تأسيس جيش اسلامي، واخرى تريد انقاذ البلدان من التطرف والذي هو ينبع منها!، ومرة تتدخل في اليمن، وتريد اكبات حريات البحرين، لتعيش حلم التسيد، لكن اعدام النمر ادخلها في تصعيد سياسي مع ايران الدولة التي تعد اليوم من مصاف الدول العظمى.

ايران حليفة الروس، العدو اللدود لامريكا حليفة المملكة، والتي تحدها افغانستان من احدى جهاتها والتي ستصدر لها القاعدة والارهاب لو شنت حربا على السعودية، وباكستان التي تؤازر خائن الحرمين الشريفين، والتي يحتمل ان تمتلك السلاح النووي، ودول الخليج التي تقع على مقربة منها، كل هذه الاحلام تنعش امال السعوديين للوقوف امام الجمهورية الاسلامية ومواصلة التصعيد ولكن هل احلامهم حقيقة!.

دول الخليج ودروعها وما تملك، ستبتلعها مسافة واحدة بين مدينتين ايرانيتين، اضافة الى حب الشعب الايراني لقوميته وهيهات ان يخضع لاي عدوا يهدد اراضيه، وخاصة ان طهران ادرى بشعابها، وليس مكة، هذا اذا تناسينا الماكنة العسكرية الايرانية والقدرة التي تمتلكها في التطور الالكتروني والعسكري، اضافة الى عقيدة حب الارض التي تغذي نفوسهم.

حرب لو اشعلت هل سيكون العراق وسوريا ساحتا تصفية الصراع؟، وما هو دور الدول الاخرى، وكيف سيتم التقويض على الموقف لوقف حرب ربما تنتقل من طائفية الى عالمية تأكل الاخضر واليابس،
هل ستذهب دماء الشيخ النمر سدى!، ام انه سيكون وبال نقمة عليهم ليهد عروش الظلم والطغيان.