23 ديسمبر، 2024 5:48 ص

ايتها الحكومه” أيها الناس : لا تـتــــركوا ــ هيأة المنافذ الحدوديه ود. كاظم العقابي لوحـــدهما ؟!!

ايتها الحكومه” أيها الناس : لا تـتــــركوا ــ هيأة المنافذ الحدوديه ود. كاظم العقابي لوحـــدهما ؟!!

هناك الغالبية من المجتمع العراقي المنصف يشعر بالامتنان لــــه حيث صنع مصيرـــ هيأة حكومية ـــ ووضعها على طريق مستقبل الذي لا رجعـة فيه” البداية والنهاية كما متوقع مجد وأمنيات دائمة تكـبــر و تزدهي !! ظلت إرادته حـيـة واصراره مستمر وشغفه بهـمـــة رجاله من المخلصين العاملين في هيأة المنافذ الحدوديه عنوانا لمسيرة عامرة بالرخاء والعمل المثمر ولا يزال قوسه ولــّــود {{ لا يكل ” لا يتعب }} فهيأة المنافذ الحدودية كما ورثها نهاية شهر آب عام 2017 كانت عبارة عن 7 سبعة منافذ حدودية بريه عامله معروفه ومطارين هما : البصره والنجف” فقد شمر عن ساعديه وتوكل وحقق منجزات مبهره على كافة الاصعده .. فعلى سبيل المثال ــ لا الحصر أن عقود جديدة أبرمت بين هيأة المنافذ الحدودية مع أصحاب شركات الخدمة التي تولت هذه الواجبات مبنيه على أسس قانونيه وفي حالة التلكوء تفرض إجراءات قانونيه مشدده بحقها أقلها الغرامات” وهذه الشركات حقيقية وموقفها سليم بتسجيلها وتشغيل ايادي عامله من أهالي اية محافظه يقع فيها أي منفذ !! و لم تتحرك ادارات المنافذ خطوة واحده باتجاه اتخاذ أي قرار فيه جبايه من المواطن إلا وان إستحصلت به موافقات اصوليه من اللجنة ألاقتصاديه في مجلس الوزراء و وفقا للمادة / 24 من قانون الموازنه للعام 2017 بعدمــا تــراه يجدي نفعا للدوله وللشعب ” فقد كانت واردات مكاتب الخدمه التي تقدم في المنافذ عشوائية وتذهب الى جيوب المنتفعين واللصوص دون أن يدخل أي شئ للدولة ” حيث كانوا أعداء النجاح يأخذونها ؟؟ كانت واردات مكاتب الخدمة في عموم المنافذ الحدوديه عام 2016 قد بلغ 240 مليون دينار …. الآن نهاية العام 2017 وبداية العام 2018 مجموع الإيرادات التي ستقدم كخدمات من هذه الشركات لكل المنافذ الحدودية هي 10 عشرة مليارات غير الواردات اللي سوف تأخذها الهيئة كنسبه من المتوقع 8 مليارات فيبلغ المجموع الكلي 18 مليار .. أي وجه للمقارنه بين 240 مليون و 18 مليار” وبمجرد تنظيم العمل في عموم المنافذ أصــــولـيــا ومحــاربة الفساد وإستبعاد الحيتان التي كانت تسرق خيرات الشعب العراقي فأن واردات المنافذ الأخــرى المـتـعــدده قد قفزت لتزداد نسبا مهــوله!! ثـقــوا أن مرحلة د. كــــاظــم العــقــابـــي لم تبدأ كما يتمنى بعد ؟؟؟ حيث وبجهود حثيثة منه أتــمــت هيأة المنافذ إســتـلام جميع المنافذ العراقية ــ البرية والجوية والبحرية ؟!! ولا يزال مشروعــه التنويري ممكنا أن يــســتــمر حتى هذه اللحظة إذا مــا وقف الجميع ــ مسؤولين” مجتمع” ضباط ومنتسبين الهيأة ــ وســاند هــذا الرجل الذي احتكم إلى نزاهــــة فطرته وسنوات دراسته وتجربته في بناء **هيأة المنافذ الحدودية ** بحلتها الجديده .. هـــذا الرجل {{ بلا تبجح }} هو رمز بناء الهيأة وهو في الوقت نفسه عنوان للتحديث والمعاصرة والدليل على ذلك لا يزال قوس ولادة د. كــاظـــم مفتوحا !! عندما استلم مهام ادارة هيأة المنافذ ، بنى لــهـــا مجتمعا رسميا عاملا قادرا على استحضار إرادته الوطنية بكل ما تنطوي عليه تلك الإرادة من صفات نبيلة وكريمة ونزيهة. لذلك فإنه يسكن عقول معيتــه وقلوبهم .. بأخـتــصـار : أن أفعال وخطط وبرامج مسؤول اداري ناجح مثله لا يمكن ان تُختصر بين قوسين !! فالرجل لا يزال حيا بأفكاره وأحلامه ومشروعه من أجل بناء حياة كريمة لا للمواطن وحده بل وأيضا لضيوفه من الوافدين من مختلف أنحاء العالم بلغاتهم وأديانهم وأزيائهم وبــالآخــر للوطن الغالي ــ العــراق ــ هذا المســؤول الكبير بانجازاته وتواجده المستمر في الميدان واجـــه مـــؤخــرا سيلا من إنتقادات على افعال هي ليست من مسؤوليته او إختصاص هيئته ؟!! بل لأنه دخل باسم القانون وبدء يشرف على الأعمال المختلفه في الموانئ العراقيه و وجــد خروقات خــطــره لا تعــد ولا تحصى ودعونا نؤكد إنه ومعيته أوقفوا هدر أموال العراق وقالوا للسراق والخارجين والذين عبثوا في منافذ الشعب العراقي ــ قالوا لهم ــ كفى وليس لكم مكانا في هذه البقع الطاهره من بلدنا وكان كل ما يتمناه ان ينظم القانون والتعليمات الاصولية العمل في الموانئ البحريه … عندما اشتدت محنة أيوب جاء الفرج، و يوم هرم إبراهيم جاء الولد، و يوم ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله أتاهم بأسه فزلزلهم و دكهم دكا ” هـــذا الانســان العراقي الدكتور العقابي يعرف تماما أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل : { “وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ الناس” } فتارة الايغال في عدم الالتزام ، وتارة الالتزام هو الذي يسود .. في الحديث القدسي يقسم رب العزة أن من يتهموه باطلا سينتصر ، و حاشاه أن يخذل رب العزة عباده المخلصين ” أما عديم الضمير والفاسد مهما عمّر لا يبقى سيذهب جفاء، و يبقى ما ينفع الناس. هذا قانون رباني كوني يسري على الجميع .. فالبحر إبتلع فرعون و الأرض ابتعلت هامان ، فلم يكون لأي ظالم على وجه الكون استثناء؟!! نــريد فقط أن تسخر الحكـــومة من ينهي عن رئـيــس هـيــأة مـنـافـذنـا العراقية كل ما تقدم وتـعينه لتأدية واجباته خدمة لبلدنا وشعبنا الذي عليه ايضا أن يقف خلف من ينفذ القانون .. اللهم إشهد اللهم إني بلغت ” والسلام ..