تانيت ان اعود للكتابة مجددا بعد انقطاع دام اكثرستة من شهور لكن الذي دفعني للكتابة هو مايجري اليوم من بيع للشعب العراقي من قبل عملاء السياسة العراقية فالسياسة بحد ذاتها عبارة عن عمالة ورذيلة وانبطاح لمن يكون عبدا مطيعا لهذه الدولة وتلك او عبدا يسرق مقدرات الشعب العراقي فترليون دولار صادرات العراق و800 مليار دولار النفطية من الفترة 2004 لغاية 2016 اين ذهبت 800 مليار هي موازنات العراق لتلك الاعوام لكن الترليون دولار اين ذهب المسؤول الاول هنا في زمن الاحتلال اياد علاوي او بالاحرى ايه الله المايدري 8 شهور حكم وياتي من بعده الجعفري ثم المالكي ثم العبادي فهم يعلمون جيدا انهم سلبوا العراق وسلبوا ابناءه حق العيش الرغيد العاق صادراته من عام 1932 ولغاية 2003 كانت 320 مليار دولار او اقل او اكثر بقليل هنا يتبادر الى الاذهان ان كل الانظمة والرؤساء الذين تعاقبوا على حكم العراق لم تشوبهم شائبة وانهم كانوا رجال دولة وبناة بلد وليسوا عملاء واخرهم الحكم البعثي الذي لابد من ان نفتخر به لانه صنع دولة ورجال نعم البعثيون رجال دولة وقادة اعطوا للعراقيين هيبتهم لكن انتم ماذا اعطيتم للعراق اعطيتم التخلف والجوع والفقر والاهانة لشعب عمره الالاف السنين اعدتم العراق الى العصر الحجري فكبلتم العلماء وقيدتموهم واعدتم الزراعة والصناعة الى الوراء واوقفتم كل مجالات التطور زرعتم الطائفية والتهجير في بلد كان من امن بلدان العالم
ويخرج لنا مبتهجا ايه الله المايدري ليلتقي بالمالكي ايه الله نتنة ليجلسوا بعد ان قتلو العراقيين اية قذارة تحملون انتم اية اخلاق تلبسون فعاهرات الميدان لم تفعلها ويخرج ويطل علينا ايه الله المايدري ليقول ان ايران ولبنان تتحكم بمصير العراق الان عرفت والشعب يعرف منذ سنوات هذا الامر الم تستحي ان قلتها الم تستحي انت واية الله نتنه تجلسون لتتفقوا على قتل الشعب مرة اخرى كفاكم رياء بحق الشعب فانت مكشوفين ليس انت فقط فالجميع تم كشف اوراقهم والشعب عرف كل شيء لكن انتم الان تعلقون امالكم على كم شخص يذهب للانتخابات ليصوت لكم اقصد كل الكتل السياسية العفنة كفاكم رذيلة وعودوا الى رشدكم واتركو العراق يحمه العراقيين لا العملاء