لماذا يسلك بائعي الكلام وبائعات الخطاب والتهريج او ممن يدعون امتهان السياسة او بعض رواد المنابر والخطب المساس بالشيوعيين ومبادئهم التي لم تكن يوما الى لمناجاة ودعم الفقراء والمعدمين

الان وفي رحى التسابق الانتخابي لأسوأ انتخابات والمقررة سلفا يجلس بعض اشباه السياسيين يتحدثون عن الشيوعيين وكأنهم هم الذين مزقوا العراق وفتحو مصراعيه للدمار والفساد وأفرغواخزينته وباعوا كل شي فيه

وليس غريبا ان تجلس لبؤة لا تفقه من كتب النشيد الوطني للعراق او (سربوت)هب من خارج الحدود واعتمر عمامة زيفا ليتحدث ويفلسف طروحاته البائسة كي يكون خادما

لأجندة خارجية ويعيد ويكرر تكفير الشيوعية

من هنا اقول ان الشيوعيين هم ملح العراق وخزينته الثقافية والوطنية ولهم فكر يكفي ماقاله السيد طالب الرفاعي بحقهم ان الماركسية افضل ما انجب الفكر الانساني بعد الاديان السماوية

والعتب على الفضائيات التي بالتأكيد يقع على عاتقها عرض اللقاءات مع أولئك الساسة او تلك الدلالات اللاتي اتت بهن الصدف

الشيوعيون ارث العراق وتفتخر ارضه ان دماءهم كانت اول من عطر ها وسقاها وحتى الحبال استنكرت حينما طوقت عناقهم،ويكفي انهم أناروا العراق بثقافتهم ونزاهتهم علم مر التأريخ

في تأريخ العراق نزيهة الدليمي وإبراهيم كبه ورائد فهمي ومفيد الحزائري استوزروا لفترات بعض الوزارات وعلقة اسماءهم وكتبت بالذهب لاخلاصهم

اقول لتلك الافاعي وتلك العقارب الصفراء اياكم المساس بهم (بالعباس يشورون)