مع تصاعد التاييد الشعبي للمشروع الوطني بقيادة الدكتور ايادعلاوي في مقابل الفشل الذريع للقوى السياسية الاخرى في ادارةدفة العملية السياسية تتصاعد الهجمة الشرسة التي تشنها ابواق تلك القوى من الفاشلين والمأجورين وهم يسعون بما وفره لهم اسيادهم من امكانييات واقلام تفرز النتن الى مهاجمة الممثل الشرعي لكل الوطنيين والمعبر الحقيقي عن ارادتهم الحرة في اعادة العراق الى مكانه الطبيعي دوليا واقليميا وعربيا عراق مستقر آمن تمتزج فيه الارادةالشعبية لتنتج مواطنا عراقيا اصيلا معطائا مستعدا للبناء والتضحية من اجل العراق .لم يحبوا اياد علاوي الى السلطة بل كانت دوما تطرق ابوابه بقوة وهي تعرض مغرياتها ومكاسبها بتوسل الظمآن الى الماء ولكن هل ادرك المأجوريين ان علاوي كان من الزاهدين بسلطة تمتهن العراقي بكرامته ورزقه وامنه رفض اياد علاوي دوما ان يكون جسرا لدماء ابناء شعبه ومآسيهم لم يرضخ علاوي الى دهاقنة ايران ولا الىحاخامات اسرائيل ليتبوء كرسيه على جماجم ابناء شعبه لقد عبر الرجل عن كل عراقي شريف يريد عراقا قويا مزدهرا.ان مشاركة الدكتور علاوي في المؤتمرات والندوات الدولية والعربية والاقليمية هو دليل على تلك الثقة التي يكنها العالم لهذا الرجل الذي انفرد منذ انتهاء ولايته عام 2015 بموقفه المبدئي الثابت بااتجاه تحقيق مشروعه في بناء دولة المواطنة بدون تمايزات طائفية ودينية وقومية لقد توافقت الرؤى السياسية للدكتور اياد علاوي مع كل الرؤى التي طرحتها القيادات العالمية والعربية التي باتت متاكدة تماما ان لادولة في العراق بدون شخصية مثل اياد علاوي الذي لطالما احرج القوى الطائفية بثبات موقفه واطروحاته الوطنية لمعالجة مشاكل العراق بالحوار والتقارب بين ابناء الشعب العراقي وحاول ايصال رسائله دوما لتلك القوى ان النار والحديد لن ينتج الا العنف والتنافر والنزاعات والاقتتال بين ابناء الشعب العراقي لقد حدد علاوي في مؤتمر المنامة وبشجاعة قل نظيرها اسباب استمرار النزاعات والتطرف في المنطقة بشكل عام والعراق بشكل خاص حيث دعا ايران بالكف عن التدخل بالشؤون الداخلية للدول المجاورة بعد ان تلاعبت بمقدرات الشعوب وسمحت للارهاب والتطرف بالنفوذ لهذه المناطق والدول وتجسدت معاني القوة حين دعا سيادته كل العالم الى مؤازرة العراق في حربه ضد داعشوتوحيد الجهود لقد وضح بشكل واضح ومنطقي مشكلة العراق وهي الطائفية والفساد لقد عزل اياد علاوي من جديد بالحوار وبثباته كل القوى التي عجزت عن ادارة العراق منذ عام 2005 بسبب جهلها في ادارة الدولة وفق المنظور الوطني والتي ارتضت لنفسها ان تكون تبعا لقوى خارجية تسببت بدمار بلد يمتد عمقه الى 6000 سنة في رحم التاريخ لم يبقى للمشروع الوطني الا ان يناشد ابناء العراق في التمعن والنظر بتجرد وحيادية الى طريق الخلاص من المآسي والدمار الذي صنعته احزاب السلطة الفاسدة. وكما قد اصبح علاوي صوت الوطنيين في الخارج عجزت احزاب السلطة ان تصل بصوتها الى هذه المحافل بعد ان فقدت ثقة العالم لكونها حكومات فاسدة افقدت العراق كل معاييرالدولة كونها التزمت مبدأ الطائفية والفساد منهجا لها.