17 أبريل، 2024 10:07 م
Search
Close this search box.

اياد علاوي و الفشل ، جني الاموال والمناصب هدفه وعندما يسأل فاجابته”ما أدري”؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

كان الشعب العراقي يعول على بعض الساسة اللبراليين والبراغماتية وقد وضع الثقة بهم على ان يتسلموا المناصب ولكن لم يتحلوا بتلك المهمة الوطنية وصيانة تلك المسؤولية تارة يختاروا النساء لدواعي فساد اخلاقي ومالي وتارة يتم المتاجرة بالمناصب والوزرات وتباع تلك المناصب بالمزاد وعلى مدى ثلاثة دورات انتخابية لا تغيير ولا من جديد كانت تصريحاته متشابه ولا يملك برنامج انتخابي مقنع ويتم التطبيق بشكل صحيح همه الاول الاستفادة المادية وجني الثروات واحتلال القصور والتحايل على القانون أن اياد علاوي كل تصريحاته لم تتغير طيلة 15 سنة الماضية ولم يفعل اي شيئا اتجاه ذلك مجرد الكسب والحصول على الاموال والمناصب المهمة وعندما يسأل عن أي موضوع فاجابته تكون حاضرة ومحفوظة من قبل الرأي العام والاعلام والله ”ما أدري”.. لا نعلم كيف يتم الترشيح للانتخابات بدون برنامج ولا تدريب ولا تأهيل ولا من مواكبة حقيقية لتجارب الدول الناجحة والتي سبقتنا بتلك التجارب . ولو كان اياد علاوي يختار جانب المعارضة وتصحيح مسار العملية السياسية واعطاء النصائح وتقديم المقترحات والاستعانة بخبراء الامن والاقتصاد وعلم الاجتماع ، لكان افضل من وجوده بمكان ضيق وهو تائه ولا يعرف المسار الصحيح وينطبق عليه المثل الشعبي مثل (الاطرش بالزفة) .

لقد وعد علاوي كثيرا بالحكم الرشيد وانعاش الوضع الاقتصادي والامني وتوزيع الثروات والاشراف على ورادات البلاد النفطية ، وهيكلة البنك المركزي العراقي وبقية المصارف الحكومية حصر العقود الحكومية اعادة البناء والاعمار وتقديم شتى الخدمات .. الاستعانة بالشركات العالمية المتقدمة حصرا من الدول المتقدمة من امريكا واليابان والمانيا وبريطانيا وفرنسا وقد زار علاوي جميع هذه الدول وابرم العديد من الاتفاقيات ولكن لا وجود لتفعيل تلك الاتفاقيات من اجل مصالح البلاد ، ترك ملف مكافحة الفساد واجراء الاصلاحات .. (وهذه النقطة ايضا للتضيق على الفساد والعمل بمبدأ الشفافية واشاعة قيم النزاهة ) خاصة اذا ما علمنا ان الفساد مرر عبر عقود مع شركات كبيرة صينية وتركية ومصرية وامثالها وهذه الدولة تشتهر بالفساد وتمرير الكومشنات. لم نرى او نسمع تلك البرامج في الاعلام ولا تحقيق لتلك الامنيات على مدى عدة دورات انتخابية اذا لماذا يصر علاوي على الاعتماد على بعض الادارات الفاشلة والفاسدة والتحالفات المستهلكة التي فقدت جمهورها من خلال الاعتماد على الكذب والغش والتدليس وتلك الأساليب لم تعد تنطلي علينا كما يقول الشعب نتمنى مراجعة حقيقية والدخول في تحالفات انتخابية جديدة وليس مع من سرق قوت الشعب و السارق لأموال ومأوى النازحين ( سارق الكرا فانات )ولم يعد نموذجا صالح ولا يؤتمن به فيما بعد . متى تأتي الاصلاحات ويتم تنفيذ الوعود والبرامج الانتخابية يا ترى ؟!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب