اولاد الملحة.. هكذا يطلقون على اتباعك… فاجاب الشهيد السيد محمد الصدر… ذلك دلالة على شجاعتهم والخبرة وخوض التجارب… ابن الملحة قريب إلى الواقع.. ويكتسب خبرة ومهارات وشجاعة..
هذا مضمون كلام سماحته وليس النص… فقد نسيته.. لاني قرات ذلك في منشور متواضع… تم لصقه في ظهر المرقد الحسيني… كان ذلك عام 1999..اي بعد عملية اغتيال الصدر.
المهم.. شاهد سالفتنه… هو مناقشة الفرق بين الصدريين وبين بقية العناوين وخاصة احزاب السلطة (الدينية) التي دخلت مع الاحتلال…
واتذكر عام 2005..كنت اتحدث مع احد الاخوان (مقرب من السيد مقتدى الصدر) حول سذاجة القيادات الحزبية التي نصبها بريمر.. فقال لي.. من لم يكن في العراق أثناء التسعينات.. ولم يشهد الحصار والتغيرات في الشارع والمجتمع… لا يمكنه ان يفهم الواقع العراقي… ولن ينجح في ادارة الحكم..
فعلا.. كلام صديقي صحيح… لقد فشلوا.. لانهم دخلاء على الواقع العراقي… وبقوا متعالين ومنعزلين بغرورهم وسذاجتهم.
ويبدو ان الخلل فيهم صار واضحا اكثر اليوم.. ومن ذلك.
اولا. السلوك المزدوج الذي تميزت به قيادات احزاب السلطة..
ثانيا.. التبعية والذيلية للخارج.
ثالثا. انعدام الشعور الوطني..
رابعا. الانطواء والغموض. والشيخوخة (زهايمرية).. ..
خامسا. لا يوجد عندهم توجه نحو خدمة العراق وشعبة..
وغير ذلك… مما اتضح بعد استلامهم راس السلطة..
بينما تميز الخط الصدري بالتالي.
اولا. تراكم الخبرة في المقاومة والمعارضة. بسبب ما تعرضوا له من اعتقالات وتضحيات..
ثانيا. تبلور واضح لمنظومة قيم وثوابت خيرة عندهم وفي مشاريعهم.
ثالثا. الابتعاد عن الطائفية.
رابعا. حب العراق والايمان بالمشروع الوطني.
خامسا. ايمان الصدريين باهمية العراق في المشروع الالهي.
سادسا. حرصهم الاكيد لخدمة شعبهم.. لانهم شعروا انهم الشعب.
هذه بعض اسرار الانتصار والنجاح القادم
وللحديث بقية