الضحيّة الثانية ” بعد القتلى والجرحى الأوكرانيين والرّوس – ومعهم اللاجئين والمهجّرين من عدة مدن اوكرانية ” فهذه الضحية تتمثّل بالرأي العام العالمي وتضليله من الإعلام الغربي المنحاز ضدّ موسكو , والى النخاع .!
في مقابلةٍ اجرتها صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية مع الرئيس زيلينسكي , عبّر هذا الرئيس عن شديد انتقاده لمحاولات بعض الحلفاء الغربيين لدراسة وقف اطلاق النار من دون مشاركة كييف .! واضاف : –
< لا يمكن ان تكون هنالك مفاوضات من وراء اوكرانيا , وكيف يمكننا التوصّل الى وقفٍ لإطلاق النار على الأراضي الأوكرانية دون الإستماع الى رأي هذا البلد , هذا أمرٌ غريبٌ جداً > كما ذكرَ أنَّ بعض الحكومات الغربية سئمت العواقب الأقتصادية للعقوبات المفروضة على موسكو , وهي تبحث عن طرقٍ للتخفيف من ضغوطها لأجل حماية مصالحها التجارية .!
تُرى ماذا ستحمل الأسابيع والشهور القادمة ” في بطنها ” من مفاجآتٍ مفاجِئة او غير مفاجئة .!
