بعد عام 2003 تغيرت نظرة المواطن تجاه السياسي في العراق حيث كان السياسي أو القائمين عليه هم مجرد أدوات باطشة يستخدمها الطاغية في قمع الشعوب من حيث القتل والتشريد والمقابر الجماعية. وبعدها اصبح السياسي رجل في خدمة المواطن في توفير مستلزمات الحياة والمعيشة .كما كان يعتقد المواطن العراقي قبل التغيير.ها قد تحققت جميع امنياتهم وحرياتهم الذي كان حسرة في قلوبهم جميعا لكن عصر بني العباس قد عادة من جديد برفع شعارات يالثارات الحسين وال بيت الرسول وهي كانت نقطة ضعف الشعب العراقي والطريق الاسهل الى قلوبهم واوهموهم بتلك الشعارات الكاذبة التي لاتزال ترفع وتستخدم للضحك على المواطنين البسطاء الى انه خاب امال الجميع بكشفهم الحقيقة لااغلب السياسيين بكذبهم وافترائهم وتورطهم بعمليات فساد مالي واداري وبين الحين والاخر نسمع الوزير الفلاني متورط فضايا فساد وصفقات مشبوهة وهناك نائب عن الاف المواطنين ومنتخب مطلوب بقضايا ارهابية وقبل كل هذا وذاك قاموا بتصفية خير الرموزالسياسية واولها عبد المجيد الخوئي وبعدها سماحة اية الله العظمى محمد باقر الحكيم شهيد المحراب والمجاهد الاستاذ عز الدين سليم و غيرهم من المجاهدين الشرفاء. بهؤلاء الشهداء قصوا اجنحة الخير والسلام الذي يتباشر العراق الجديد بهم واستمر الحال على تفجير الاماميين وهي الشرارة التي حرقت امال المواطن العراقي وارجعته الى عصور ماقبل التاريخ من قتل على الهوية و اللون . هذه الحرب الطائفية ولدت لنا قادة اصحاب تصاريح نارية تثير مشاعر المواطن من كلا الطوائف والقوميات بعد ذهاب الحس الوطني بقتل القادة الذي ورد ذكرهم وبعدما يتبين للمواطن من هو الصالح من الطالح من السياسيين واحزابهم وميزهم المواطن .عندما نقترب من ثورة الاصابع البنفسجية لتغييرهم تظهر هنا وهناك ازمات طائفية وقومية تقوم بتغيير الموجة وتغيير مشاعرالمواطن العراقي واغلبهم يتبعون قلوبهم وهو كتلة مشاعر قابلة للتغيير حسب الخطاب الطائفي والقومي وهذا ما عشناه في انتخابات مجالس المحافظات عام( 2008) افرزت مجالس بالية خاوية على عروشها لو تتمكن من تقديم ابسط مقومات الخدمة للمواطن رغم الاموال المخصصة لها حيث انحرفت عن مسارها الخدمي الى سياسية ضد مصلحة المواطن وكذالك انتخابات النيابية عام( 2010 )الذي ذهب المواطن وراء اكاذيب واهية هي نصرة المذهب واي نصرة على شعارات بني العباس بعينها التي جائت بتجدد الزمان وارجاع العراق الى زمن النعرات والمحاصصة الحزبية الفؤية الطائفية بعيدة كل البعد عن شيئ اسمه الدستور الذي هو اول دستور عراقي يكتب بايادي عراقية وهو كفيل بحل جميع الخلافات والاختلافات بين المكونات .وبدستورنا نحل مشاكلنا ..