لايشك احد بان الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الامريكي جو بايدن الى المنطقة العربية ابتدءا بالسعودية والاردن ومصر ثم اسرائيل تصب في مصلحة تثبيت قواعد التطبيع وعقد مؤتمر قمة برعاية سعودية وحضور الاردن ومصر وجر العراق للحضور الى هذا المؤتمر بل وجعله اللاعب الاسياسي للحضور والمشاركة وتثبيت قواعد اللاعبة التطبيعية في المنطقة. من هنا…لابد ان يكون موقف حازم وشجاع من قبل الشرفاء والوطنيين وفصائل المقاومة لقول كلمة الفصل وافشال هذا المشروع وتفعيل قرار البرلمان العراقي القاضي بتجريم ومقاضاة من يهرول وراء التطبيع علما بان الاكراد وبعض الكتل السنية لاتمانع بالتطبيع مع الكيان الصهيوني وتقف بالضد من الارادة الوطنية العراقية . فهي لم تصوت داخل قبة البرلمان بخروج القوات الامريكية من العراق ولم تمانع من خلال نوابها او من خلال وسائل الاعلام بالتطبيع واقامة علاقات مع الكيان الصهيوني وتقف بالضد من اي ارادة وطنية مخلصة تسعى لخلاص العراق من التواجد الامريكي والتدخل بالشؤون الداخلية العراقية وجعل العراق ساحة صراعات وتصفية حسابات للدول الاقليمية . اذا ..على قوى الاطار التنسيقي وقوى المقاومة ىالوقوف بوجهة من يريد المشاركة في هذا اللقاء المخزي ومنعة من المشاركة في هذا المؤتمر المذل والذي ترعاه الولايات المتحدة وتحث الدول بالمشاركة فيه وجعل السعودية الدولة الخليجية الراعي له بعد الامارات والبحرين وقطر ولضمان امن اسرائيل وما تصريحات وزير الخارجية الأميركي توني بلينكن قبل أيام عن العلاقات السعودية – الأميركية وإنها شريك مهم للولايات المتحدة ولها أدوار كبيرة في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة وهي بوابتنا في التعامل مع التحديات التي تشكلها إيران وانها دفعت هي والامارات ٢٠٠مليار لحرق سوريا واليمن وارسائل الانتحاريين للعراق خدمة لبني صهيون والاشراف على تأسيس ودعم عصابات إرهابية في المنطقة العربية . اما الاعلام الاصفر والفضائيات فهي الاخر قد بثت الدعم والترويج وتهيئة الارضية لهذا المؤتمر وكثر الحديث عن زيارة جو بايدن للسعودية وللمنطقة العربية ،، السعودية التي تعتبر البقرة الحلوب في تمويل المشاريع الامريكية والماكنة الحربية والاعلامية في محاربة اي مشروع يقف بالضد من توجهتها . وقد شاهدنا وسائل إلاعلام المأجورة الرخيصة كيف اسقطت جورج قداحي الوزير اللبناني والحرب على الشعب اللبناني بكامله حيث حاصرته اقتصاديا وبدأت بضغوط كبيرة على أبناء لبنان الذين يعملون في الجزيرة والخليج وعملت على قطع أرزاقهم وسرقة أموالهم وبيوتهم وطردهم من السعودية من أجل أن يعتذر لهم او ان يتراجع عن موقفة وعن تصريحاته فكان رده عليهم هيهات منا الذلة . اذن علينا ان نتحمل المسؤولية من أجل رفع الاصوات وتحشيد الجماهير ومنظمات المجتمع المدني والهيئات واساتذة الجامعات والمثقفين والعمل والطلبة وكل ابناء الشعب من اجل خلق معارضة ضد هذا التوجهة والخروج بمظاهرات واسعة ومليونية ضد توجهات الحكومة الحالية ومنعها والضغط عليها بعدم جر العراق الى هذا المؤتمر المذل وابعاد العراق عن هذا المخطط الخبيث برعاية امريكية وتنفيذ سعودي اردني مصري ا