22 ديسمبر، 2024 11:58 م

اوربا شعوبها مرفهة والعرب شعوبها مدمرة

اوربا شعوبها مرفهة والعرب شعوبها مدمرة

الى متى يارب الانسان المخلوق من قبلك يرتاح في بلدة.ويطمئن على حياته وحياة اولادة وعائلته .انا لا اريد ادخل فيمتاهات وخلافات عقائدية اسلامية  قبل ( 1400 ) عام. بل نحنولد اليوم .من يوم ولدت في بغداد عام ( 1945) الى الان لمنتذوق طعم السعادة في عراقنا لكن تذوقنا المراره والذبحوالسجون المخيفة والرهيبة التى تلعب في مقدارت الانسان بمافيها الاغتصاب داخل السجون رجالاً ونساءاً من قبل الرعاعالجلادين خدم الحكام . وخير دليل برنامج شاهد على العصرالذي يقدمة الدكتور حميد عبداللة جزاء الله خيراً

والانسان بالعراق اكملت حياته كلها خوف وارهاب من يومدخول الاحزاب الدموية الى العراق بعد مقتل الزعيم الخالد عبدالكريم قاسم الى هذا التاريخ .حزب يقتل حزب وحزب يسرقحزب . وحزب يستولي على عقارات الحزب في بغداد .الى انتم تصفير الميزانية بالرواتب المزدوجة التى تدفع الى قواعدهمواحزابهم وعشائرهم من اجل انتخابهم وبقائهم نائمون بالخضراء.ويطالبون بالاستحقاق ..

واخيرا سلمت السلطة للعبادي الفقير ميزانية صفر وداعشمحتل المناطق السنية والعمران صفر بالعراق والخدمات صفر .تأملنا هذه الانتخابات الجديد نتجاوز بها المحاصصة . لكنالاحزاب يطالبون بالاستحقاق الانتخابي وهم مثل التنابلالنائمون بالبرلمان منذ خمسة عشر عاماً لم يقدمون شئ يخدمالعراق والحكومة الان بين بين متى تنهض ويتم تجاوزالمحاصصة.وينتهي دور الاحزاب النائمة بالخضراء وتشكلحكومة تقدم خدمات للشعب .وتبدء بطرد السياسين منالخضراء الى اهاليهم خارج بغداد .والا لماذا خلقت الاوطانغير خلقت لتحتضن شعوبها وتأويهم وتقدم لهم العيشوالسلامة والسعادة والرفاهية ..

  • بينما الدول الاوربية شعوبها مثقفة ومطيعة وحكوماتهاعقلاء ومثقفين ويقدمون مكاسب لشعوبهم ﻻنهم ينظرونللانسان . انسان فالشعوب مترفه . والمواطن توفر لهالحكومة سكناً مريحاً كامل الخدمات .وتوفر له عملاً براتبيكفي لسد نفقات  العيش مع عائلته مهما كان تعداد العائلة. اضافة الى الامن في جميع أنحاء دولهم وحدودهم هنئياًلهم السعادة .