22 ديسمبر، 2024 8:37 م

(شخات) رضيع 
فوق سطوح مرايا هذا الطابور
الممتد كاوبئة العصر الحجري
من قراء البخت
ورواد المبغى
والمنحرفين
وافواج الدهماء
وبقايا من جنده رامبو
……………….
انتفخت ذاكرتي
حين تذكرت ادق نفاصيل
منصات الاستجواب
وشهادات الزور
ومطرقة اللص
وباروكة عاهرة جندها الدولار
لتصطاد سعال الفوضى
وتوزع في المجلس حلوى
………….
في وطني
القانون يصنف احيانا
كالخردة عند الباعة الجوالون
اوسوطا للسجانين
اوبعض مقابض ابواب
اورتبة شرطي
اوبعض قصائد 
تستبدل في مؤتمرات الشعر
بحفنة دولارات
ولاني كنت تشبعت
بساعات النوم
ولاني لااملك تخويلا
الا بالضحك على نفسي
والصمت اذا ادمنت الجوع
والحلم اذا حاصرني الذئب
والرغبة في ان اخرج من ثقب الانف
اصبحت ضحية خذلاني
ووقوفي الدائم في الطابور
……………
في الصبح طعنت ضميري
وخرجت من الباب
ولم اترك لامي
الا بضعة دينارات
كي تتسوق مثل النسوة
بعض السمك الزوري
من العلوة الشعبية
فالوطن المقبور ببحيرات النفط
وكفاح السنوات المره
وحضارة اشور والثوار
وامجاد الثورة
لم يترك الا فضلات عظام
وعراة 
وجذوع خاوية يابسة في شجرة