في خطوة غريبة وافق الرئيس الامريكي على قانون يبيح زواج المثيل في الولايات المتحدة الامريكية معللا السبب بانه انتصار لثقافة الحب المنتشرة علفى سطح كوكب الارض ,وقد نال القرار موافقة 53 بالمئة من اصوات المشرع الامريكي .
اذن هذه هي الثقافة العالمية بنظر الرئيس الامريكي صاحب الدولة الديمقراطية الاولى في العالم وهذا هو نوع التطور المنشود الذي ترغب به دول العالم والتي تعتبر امريكا قدوة لها في التصرف والتخطيط .
ان هذا القرار هو قرار خارج عن الفطرة الانسانية التي فطر عليها الانسان وخارج عن الاخلاق الموروثة وخارج على التقاليد المجتمعية اضافة الى كونه خارج عن الشرع الالهي باديانه السماوية الثلاث (اليهود والمسيح والاسلام ) ,لقد حرمت التوراة في زمن نبي الله موسى عليه السلام هذا الامر وشددت على ان الزواج هو علاقة مقدسة هدفها زيادة النسل للاكثار من عباد الله تعالى ,وكذلك حرمت الديانة المسيحية ذلك وفي نص صريح في الانجيل (لايقبل قران المتشابه من البشر على بعضه لانه انكار لامر الخالق) وفي الاسلام اعدت نار جهنم لمرتكبي هذا الامر وما قوم لوط الا شاهدا على ذلك ,اذن من اين اتى هذا الرئيس بتشريعه وقراره ايريد ان تعود العلاقة بين البشر لمرحلة البهيمية ونصبح بلا حياء وكالحيوانات والعياذ بالله نتزاوج كيفما نشاء وبلا محارم ام يريدون الغاء دور الدين في الوجود لغاية في انفسهم .
ان المسؤولية اليوم تقع على عاتق جميع المؤسسات الدينية والثقافية والاجتماعية في التصدي لهذا المرض الفتاك المدمر للحياة البشرية والذي يقرب غضب الجبار عز وجل على بني البشر ,وحقيقة الامر ومنذ صدور القرار قبل اكثر من خمسة ايام لم ارى احد يتصدى لهذا القرار رغم خطورته الكبيرة سوى ماصدر عن المرجع الشيخ محمد اليعقوبي في بيان واضح وصريح شجب به القرار ودعى الى التصدي له وحجزه كي لاينتشر ويصبح كسائر الامراض المعدية ,اننا ننتظر وبلهفة من الجميع الوقوف بوجه هذا القرار القذر النتن وان تكون هناك وسائل معقولة لافهام الناس بابعاد واهداف هذه التفاهات ,ولانريد السكوت من احد خوفا على مصالحهم وغضب سيدهم في البيت الابيض او غيره من حثالات الارض ,ان المسؤولية الاخلاقية اليوم تجعلنا نقف امام مفترق طريق اما ان ياخذنا لاسامح الله الى الرذيلة وارتكاب المحارم وعصيان الله تعالى وشرائعه واما الى الفضيلة حيث الاخلاق والتقوى والورع ورضاه تبارك وتعالى ,لذلك انا من هنا اثني على بيان الشيخ محمد اليعقوبي الذي فيه الوصف الكافي للحالة وعلاجها الشافي واضيف له انه يجب اتخاذ خطوات عقابية لكل من يطبق وينفذ هذا القرار في الولايات المتحدة الامريكية وغيرها منن بلدان العالم وادعوا الى ممارسات ثقافية ودينية واسعة لايضاح خطورة القرار والعمل به واامل من الجميع ان يقولوا قولة الحق ولاتاخذهم في الله لومة لائم .
في خطوة غريبة وافق الرئيس الامريكي على قانون يبيح زواج المثيل في الولايات المتحدة الامريكية معللا السبب بانه انتصار لثقافة الحب المنتشرة علفى سطح كوكب الارض ,وقد نال القرار موافقة 53 بالمئة من اصوات المشرع الامريكي .
اذن هذه هي الثقافة العالمية بنظر الرئيس الامريكي صاحب الدولة الديمقراطية الاولى في العالم وهذا هو نوع التطور المنشود الذي ترغب به دول العالم والتي تعتبر امريكا قدوة لها في التصرف والتخطيط .
ان هذا القرار هو قرار خارج عن الفطرة الانسانية التي فطر عليها الانسان وخارج عن الاخلاق الموروثة وخارج على التقاليد المجتمعية اضافة الى كونه خارج عن الشرع الالهي باديانه السماوية الثلاث (اليهود والمسيح والاسلام ) ,لقد حرمت التوراة في زمن نبي الله موسى عليه السلام هذا الامر وشددت على ان الزواج هو علاقة مقدسة هدفها زيادة النسل للاكثار من عباد الله تعالى ,وكذلك حرمت الديانة المسيحية ذلك وفي نص صريح في الانجيل (لايقبل قران المتشابه من البشر على بعضه لانه انكار لامر الخالق) وفي الاسلام اعدت نار جهنم لمرتكبي هذا الامر وما قوم لوط الا شاهدا على ذلك ,اذن من اين اتى هذا الرئيس بتشريعه وقراره ايريد ان تعود العلاقة بين البشر لمرحلة البهيمية ونصبح بلا حياء وكالحيوانات والعياذ بالله نتزاوج كيفما نشاء وبلا محارم ام يريدون الغاء دور الدين في الوجود لغاية في انفسهم .
ان المسؤولية اليوم تقع على عاتق جميع المؤسسات الدينية والثقافية والاجتماعية في التصدي لهذا المرض الفتاك المدمر للحياة البشرية والذي يقرب غضب الجبار عز وجل على بني البشر ,وحقيقة الامر ومنذ صدور القرار قبل اكثر من خمسة ايام لم ارى احد يتصدى لهذا القرار رغم خطورته الكبيرة سوى ماصدر عن المرجع الشيخ محمد اليعقوبي في بيان واضح وصريح شجب به القرار ودعى الى التصدي له وحجزه كي لاينتشر ويصبح كسائر الامراض المعدية ,اننا ننتظر وبلهفة من الجميع الوقوف بوجه هذا القرار القذر النتن وان تكون هناك وسائل معقولة لافهام الناس بابعاد واهداف هذه التفاهات ,ولانريد السكوت من احد خوفا على مصالحهم وغضب سيدهم في البيت الابيض او غيره من حثالات الارض ,ان المسؤولية الاخلاقية اليوم تجعلنا نقف امام مفترق طريق اما ان ياخذنا لاسامح الله الى الرذيلة وارتكاب المحارم وعصيان الله تعالى وشرائعه واما الى الفضيلة حيث الاخلاق والتقوى والورع ورضاه تبارك وتعالى ,لذلك انا من هنا اثني على بيان الشيخ محمد اليعقوبي الذي فيه الوصف الكافي للحالة وعلاجها الشافي واضيف له انه يجب اتخاذ خطوات عقابية لكل من يطبق وينفذ هذا القرار في الولايات المتحدة الامريكية وغيرها منن بلدان العالم وادعوا الى ممارسات ثقافية ودينية واسعة لايضاح خطورة القرار والعمل به واامل من الجميع ان يقولوا قولة الحق ولاتاخذهم في الله لومة لائم .