ان اسوأ ما يواجهه شعبنا العراقي منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم هو وجود اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة المقيت الذي تم فرضه على الشعب العراقي من قبل قوى دولية وإقليمية بالاعتماد على ((حلفائهم)) من المكونات الطائفية الثلاثة وهم، الشيعة والسنة والاكراد….،وهؤلاء يحضون بدعم واسناد من قبل اطراف دولية وإقليمية بالرغم من التنافس بين هذه الاطراف وغيرها.
المشكلة الثانية ::ان شعبنا العراقي يواجه خطر متعمد يكمن في تجهيل الشعب العراقي وتحت غطاء الدين، وليس من باب الصدفة ان يتم رفع شعار( باسم الدين باكونا الحرامية).
المشكلة الثالثة ::ان شعبنا يواجه التخريب المنظم للمجتمع والاقتصاد الوطني وبشكل مستمر منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم، فقطاع الزراعة والثروة الحيوانية، والقطاع الصناعي، وقطاع التعليم والصحة… مخربة لا يزال التخريب المنظم مستمر من قبل قادة نظام المحاصصة المقيت لصالح دول اقليمية ودولية ومحلية.
المشكلة الرابعة :: ان نظام المحاصصة الطفيلي وسياسة التجهيل المتعمد واستمرار نهج الهدم والتخريب المنظم للاقتصاد والمجتمع العراق، يرافق ذلك اشتداد تبعية العراق وفي كافة المجالات الى دول اقليمية ودولية بالاعتماد على قادة نظام المحاصصة المقيت لتنفيذ المخطط الهدام والاجرامي والمتوحش وبالضد من مصلحة الوطن والمواطن العراقي كل ذلك دفع ويدفع العراق وبشكل ممنهج ومخطط الى الوراء، الى تكريس الجهل والتخلف.
المشكلة الخامسة ::ان تشابك وترابط هذه المشاكل التي تواجه شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية تكمن في التلازم والتشابك المنظم بين وجود نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل مع تعميق الجهل في المجتمع ويضاف الى ذلك التخريب الممنهج والتبعية والاحتلال المزدوج للعراق ارضا وشعباً وثروة كل ذلك قد ارجع ويرجع العراق المحتل اليوم الى اكثر من قرن الى الوراء في جميع المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمالية والامنية والعسكرية…..،
المشكلة السادسة :: ينبغي حل جميع الميليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة وغير التابعة للاحزاب والمدعومة من قبل قوي اقليمية، وحصر السلاح في يدالدولة.
###ان الحل الوحيد والجذري امام الشعب العراقي هو انهاء نظام المحاصصة المقيت لانه اس جميع المشاكل التي تم ذكرها وغيرها من المشاكل الاخرى،. هل سيدرك شعبنا العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية هذه الحقيقة الموضوعية؟! المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجآت كثيرة حول ذلك.