أهم القواعد الأجنبية في العراق:
امريكا و ربيبتها تمتلكان قواعد عديدة في العراق كالتالي:
و قبل عرضها, هناك سؤآل يرتبط بأصل الموضوع وهو:
هل ستضرب أمريكا من خلالها إيران عدّوتها التقليدية ؟ :
قاعدة التاجي، وهي تشبه الى حد كبير قاعدة بلد، عدا أنها لا تمتلك مدارج لطائرات F16.
قاعدة كركوك “رينج” وهي بمثابة معسكر انموذجي للتدريب والتأهيل العسكري.
قاعدة فكتوري “النصر” داخل حدود مطار بغداد الدولي، وهي تستخدم للقيادة والتحكم والتحقيقات والمعلومات الاستخبارية.
قاعدة عين الأسد” القادسية” في غرب الانبار وهي بمثابة معسكر محصن لانطلاق العمليات الخاصة.
قاعدة الحبانية” التقدم” وهي قاعدة انموذجية، فيها معسكرات ومنامات ومواقع للخزن ولطائرات المروحية ومدارس للتعليم الامني ومقرات للتحكم والسيطرة.
وهناك نية عن إقامة قاعدتين هما أشبه بالمعسكرات المحصنة لقوات العمليات الخاصة، في منطقة عكاز قرب القائم ومنطقة الحميرة قرب الرمادي.
وهناك عشرات القواعد السّرية في شمال العراق(كردستان) بإسماء تجارية تستخدم لأغراض التجسس على إيران!
كل هذا و رؤوساء العراق يقولون: لا وجود لقواعد أجنبية في العراق!
و ليس هذا فقط .. بل وصل الحال لأن ينفي أو بآلحقيقة ليغطي و يتستر رئيس الوزراء على أوامر أمريكية مباشرة شفهية و عسكرية مفادها تحجيم و تذويب الحشد و القوات المتعاونة معها, حيث يقول رئيس الوزراء المنتخب من المتحاصصين: [لا يوجد طلب رسمي مكتوب على الورق بهذا الشأن]!
يعني ؛ أ لا يمكن أن يكون الطلب شفهياً أو هاتفياً أو عبر وسائل أخرى!؟
لعن الله كل ساسة العراق الفاسدين.
و أخيراً .. جوابنا على السؤآل الذي ورد أعلاه بشأن ضرب إيران هو:
صحيح أن لأمريكا يد ناعمة لا تسمح بمثل تلك المغامرة… لأن ذلك يتسبب في كارثة حقيقة في كل المنطقة ، وهذه الكارثة
نلخصها في أربع نقط :
1) تدمير كل أبار البترول في الخليج وغلق مضيق هرمز ” في هذه الحالة سيصل
سعر النفط الى أكثر من 300دولار للبرميل وخسائر بشرية بالماليين …” .
2) ضرب إسرائيل بالصواريخ الإيرانية المتطورة من سوريا وبعض المناطق
القريبة من إسرائيل ” في هذه الحالة تكون خسائر إسرائل البشرية لا نظير
لها “.
3) خسائر بشرية وعسكرية هامة من الجانب الإيراني
4) إلحاق الهزيمة بالجيش الأمريكي والجيوش العربية التي لا تفزع ذبابة
ولا تمنع بومة من النعيق في هذه الحالة يمكن أن تستعمل أمريكا أسلحة
نووية. خلاصة القول: التهديدات الأمريكية لإيران قديمة ” ثلاثين عاما
وأمريكا وإسرائيل تهددان إيران ” لكن الأمور هي اليوم كما الأمس وكما
سيكون في المستقبل يجب على الجميع أن يفهم هذه الحقيقة وهي أن أمريكا
أصبحت ضعيفة ولا يمكنها كسب أي حرب .