23 ديسمبر، 2024 12:36 م

اهمية الصناعة والزراعة الوطنية..

اهمية الصناعة والزراعة الوطنية..

تعرض انتاجنا الوطني الى اقسى ضربة بعد 2003، بشكل متعمد من قبل الاحتلال والاحزاب التي دخلت مع الدبابات الامريكية، وتعرضت الكفاءات والعقول الصناعية الى (تجميد) ممنهج طيلة السنوات الاخيرة. ولم تكن العناوين العريضة مثل (دعم الصناعة) و (المبادرة الزراعية) و غيرها.. الا عناوين للسرقة – من قبل الحكومة السابقة- والقضاء على اي (امل) للنهوض بالانتاج الوطني(1)…

والمطلب الاساس من هذه السطور هو بيان اهمية وفوائد الانتاج الوطني. بملاحظات اهمها:

اولا: ان صرف ما تبقى من الاموال العراقية، في مجال الانتاج الوطني، هو الحل الوحيد لتجنب انهيار رهيب للوضع العراقي، ولا يكون ذلك بالطريقة الحالية، بل باسلوب جديد منتج (2).

ثانيا: ان الصرف على الانتاج الوطني، ينتج عنه الاف الوظائف والفرص للمواطنين.

ثالثا: هذا من مقدمات الامن الوطني والغذائي، فضلا عن ملازمات السيادة والاستقلال والتطور.

رابعا: دعم الانتاج الوطني، يرفع –تلقائيا- مستوى التعليم والبحث العلمي، فضلا عن حلول للمشاكل الاجتماعية.

خامسا: ان الاساليب الحكومة الحالية للحكومة، لن تؤثر ايجابيا في هذا المجال، لعدم وجود ارادة او قدرة للعبادي ودائرته- على فهم الواقع الصناعي والزراعي الوطني وبالتالي العجز عن ايجاد حلول موضوعية.. وللحديث بقية.

هوامش:

(1) الحكومة الحالية، مستمرة بانتاج المزيد من الاكاذيب، برئاسة العبادي، الذي لا يؤمن الا بحزبه الواحد الاحد. فهو بدلا من عملية (التصحيح) في التكليفات.. راح جاهدا لتنصيب الفاسدين من حزبه الفاشل.. الا ان هذا الحال المؤلم.. لا يمنع من ارسال (سهم الحق) الى الجميع.. واطلاق صوت (النقد البناء) ..ابقاءا للامل في نهضة تطيح بهذه الطبقة الفاشلة والفاسدة..

(2) احد الاساليب الذي استخدمته مصر، هو اسلوب (المجاميع) او (الفرق) الذي تم تاسيسه اعتمادا على الكفاءات، واساتذة الجامعات، للعمل بصيغة قطاع خاص، تدعمه الدولة بنظام موضوعي ومشجع. وقد تم تسليم هذه الفرق مساحات واسعة من الارض والمستلزمات، في الصحراء، اغلبها تحول الى مساحات خضراء منتجة. وهذا يمكن في المجال الصناعي ايضا.. وفيه تفصيل..