لماذا علينا ان نجعل حب اهل بيت النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وذريتة من علي بن ابي طالب( رض ) اكثر من سوانا من المسلمين او الاعاجم ، ومتى يكفوا ملالي السنه عن تمجيد واحترام ونفاق غير مبرر لمن حارب علي واولاده واستباح دماهم وارواحهم .
الوحده الاسلاميه تبدء بحب علي واولاده ، والخروج عن ملة الاسلام والعروبه تبدء ببغضهم والتخلي عن الوفاء لهم ، ومن العيب واللوءم ان نرى من هم اعاجم يسبقونا بحب اهل النبي عليهم السلام ونحن اهل النبي العربي وانصاره ، فاليكف المعمم والخطيب الذي يذكر بالحب والتبجيل والتقديس الذين خرجوا عن خلافة علي ولم يبايعوه و قاتلوه في صفين والنهروان ، وقاتلوا ابنه الحسن والحسين بل امروا بشتم علي بن ابي طالب على منابر المسلمين ،هذا العهد يجب ان ينتهي.
وعندما نمر بتلك المرحله الخطيره من التاريخ الاسلامي علينا ان نذكر بالخير من وقفوا وضحوا بارواحهم من اجل علي واهل بيته من ذات القوم وهم معاويه الصغير الذي رفض استلام الخلافه على حساب قتل العلويين والهاشميين وهناك رجل اخر ملء الدنيا حقا وعدلا قبل قتله بالسم وهو عمر بن عبد العزيز
.
وهذه نصيحه لعلماء ودعاة السنه ان يتقوا
الله في حب علي واهله الكرام ، والمعمم الذي لايحترم نفسه ويصونها من الترضي والاحترام والتبجيل لهذه الزمره الباغيه التي قاتلت عليا واهل بيته يجب منعه من منابر المسلمين ، وعليه ان يذهب وينوح ويبكي على اسياده بعيدا وغريبا عنا ، كما جاء غريبا ، نحن نفهم من اراد ويريد تغير مسار الاسلام وبدأت هذه الحركه بعد الحرب العالميه الاولى ودخول واحتلال دمشق من قبل الفرنسيين في تموز عام ١٩٢٠.
لو راجعنا التاريخ لوجدنا ان اهل الانبار هم انصار بني هاشم وارض الانبار كانت عاصمة ثورة ابو العباس وثورة العلويين والعباسيين ضد من يريدها معاوّيه واخوانيه وهابيه وتكفيريه .
والمعروف انة أئمة السنه الاربعه هم جميعا تلاميذا للامام جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب . فلماذا رجعنا على اعقابنا لنقدس اليوم اعدائنا ومن ثرنا عليهم البارحه ، هل هو الاستعمار ام الاخوانيه الوهابيه ام الصهيونيه ؟
بقول النبي الكريم (ص) : (لافتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار ) ويقول ايضا : ( يا علي يهلك فيك اثنان ، محب غال ومبغض قال ). صدق النبي الكريم (ص) ، رضي الله عن سادات ديننا ذو القدر العلي والنور البهي امراء المسلمين بالحق ابو بكر وعمر وعثمان وعلي.