7 أبريل، 2024 1:32 ص
Search
Close this search box.

اهل البيت براء من جرائم خميني وخامنئي

Facebook
Twitter
LinkedIn

الجرائم التي ارتكبها المجرم المقبور خميني فاقت ما ارتكبه تيمورلنك وهلاكو وشاه ايران السابق ولكن كان اقذرها وأكثرها دموية الحرب التي شنها على العراق وقتل بها مئات الالاف من العراقيين والتي تفرخ عنها حرب استعادة الكويت للعراق ثم حرب المجرم جورج بوش الابن والمجرم الحرب الملطخة ايديه بدماء أطفال العراق توني بلير. والذي فاق جميع هؤلاء بالقتل والتدمير والعنجهية والتكبر والطغيان والجبروت الذي يضاهي به فرعون وهامان وجنودهما الطاغية النذل علي خامنئي. هذا الأخير ليس طاغية ودكتاتور وخادم للصهيونية فحسب بل وصل حد القول بانه منصب من قبل الله يفعل ما يشاء بما يشاء والناس له عبيد!

 

منذ وصول الطاغية خميني للسلطة ونزوله ببوجهه المكفهر الحاقد في طهران اعلن عزمه على مد الإمبراطورية الفارسية من جديد ولكن هذه المرة باسم الدين. وبدأ بالعراق ذلك البلد الذي منحه اللجوء والسكن والأمان على مدى ١٣ سنة هو وابنائه فتنكر لكل ذلك وما اخس وانذل واحقر من ان يتنكر الانسان لبلد منحه الضيافة تحت رعاية وحماية نفس النظام الذي آواه وحماه. ولو كان خميني المقبور يمتلك ذرة تدين او دين لفتح صفحة سلام مع جيرانه المسلمين خاصة ولو كان كما يدعي مظهره بانه رجل دين لحقن دماء المسلمين خاصة والناس عامة ولكنه بعد قيام الحرب اصر على الاستمرار فيها لمدة ثمان سنوات ووصف القبول بإيقافها بعد ذلك كجرعة السم! هكذا هي نفسية النذل المقبور خميني يصف حقن دماء المسلمين بجرعة السم؟! فيا له من حقد ليس بدفين بل واضح وعلني ويالها من نفس مريضة ذات صفات سادية تدميرية شيطانية. ادعى خميني بانه يريد تحرير القدس عبر كربلاء ولكنه قدم افضل خدمة لإسرائيل لم تكن تحلم بها على الاطلاق من خلال الحروب على العراق وما تلاها. وقد اكمل المشروع الصهيوني الفارسي البغيض خليفة المقبور خميني الدكتاتور المتسلط فرعون عصره علي خامنئي.

 

لم يكن المجرم علي خامنئي من كبار ملالي قم وطهران بل كان رئيس جمهورية في عهد المقبور سيده ولكن المقبور رفسنجاني تسبب بصعوده لذلك المنصب طمعا بان يكون لعبة بين يديه ولكن خامنئي اقصى به مجرد صعوده لمنصب المرشد للثورة وهو منصب يفوق منصب الشاه دكتاتورية وتسلط وعنجهية ويفوق كافة المناصب التسلطية على مر عصور التأريخ!. خامنئي اعلنها بانه وكيل الله في الأرض واصبح من اغنى اغنياء العالم بينما افقر الشعوب الإيرانية وبدد أموالها للتدمير في البلدان العربية. واذا كان خميني سيده فتح جبهة حرب ضد العراق فان خامنئي فتح جبهات عديدة دمرت العراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها. لاينسى العراقيون فتاوي المجرم خامنئي بقتل الشباب العراقي المتظاهر للمطالبة بحقوقه بل وارسال قناصيه لقتلهم والادهى والامر تحويل كافة هذه الدول التي تدخل بها خامنئي الى دول فاشلة تماما يحكمها سراق وجهلة وخونة وعملاء وميليشيات من اللصوص وقطاع الطرق وباسم الدين وباسم والولاء لولاية المجرم علي خامنئي. كأن التأريخ يعيد نفسه في كربلاء مرة بعد مرة فالذين دعوا الحسين بن علي (عليه السلام) هم انفسهم اتباع وشيعة علي بما في ذلك قاتله شمر بن ذي الجوشن الذي لم يكن الا احد اتباع علي (عليه السلام) وقائد من قواده المعتمدين. وهكذا تعاون الذين دعوا الحسين من شيعته للقدوم اليهم مع الفرس من جنود عبيد الله بن زياد (الحمراء) لخيانة الحسين وخذلانه ثم قتله بعد ان قتلوا ابن عمه مسلم بن عقيل حيث في البداية ايدوه وما ان كتب للحسين بالقدوم تركوه وحيدا والقوا القبض عليه وسلموه لكي يتم إعدامه. هؤلاء هم الخونة والعملاء والمارقين.

ان النظام الايراني هو نظام دكتاتوري فاسد وفاشل وقد منح الفرصة تلو الأخرى ليس لامريكا فقط بل لروسيا وغيرها لكي تتدخل بشؤون الدول العربية وبسبب سياساته التي خدمت الصهيونية تم تدمير هذه الدول لكي تكون خاضعة لولاية خامنئي باعتباره وكيل الله في ارضه! خامنئي هذا اشاع الرعب والفوضى والفساد والفشل والقتل والميليشيات والإرهاب تحت شعارات مذهبية طائفيه في العراق ولبنان واليمن وسوريا. ليس ذلك فحسب بل وافقر الشعوب الإيرانية وقام ولايزال يقمعها ويحكمها بالنار والحديد والتسلط والرعب والسجون وبالذات الشعب العربي في الاحواز العربية الذي حاول ويحاول طمس هويته العربية وتفرسيه ومنعه حتى من استخدام لغته العربية وهي لغة القران. انها النزعة الفارسية الممزوجة بالتسلط والدكتاتورية والعنصرية ولا علاقة لذلك على الاطلاق بالدين ولا باهل البيت ولا بمذهبهم. فاهل البيت ازكى واشرف من ان يتم بواسطتهم قتل الاخرين وتدمير وافشال وافساد بلدانهم وتحطيم اقتصادها وما من الله عليها واهانة أهلها وتهجيرهم وقتل علمائهم ومصلحيهم والمنادين بحقوقهم وافتعال الحروب والأزمات فيهم وما الى ذلك من شرور اهل البيت (عليهم السلام) من ذلك براء ومن جرائم خامنئي وخميني والمفسدين في الأرض من امثالهم واتباعهم براء الى يوم الدين.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب