23 ديسمبر، 2024 12:08 م

اهل الانبار انهضوا ودافعوا عن ما تبقى من الكرامة والقيم

اهل الانبار انهضوا ودافعوا عن ما تبقى من الكرامة والقيم

هناك مجموعة من السياسيين الدواعش في المنطقة الخضراء واربيل وعمان وشيوخ الفنادق شيوخ الدولار السعودي والقطري والتركي واعلام في الخارج والداخل وعلى رأسهم العربية والجزيرة ومشتقاتهم الشرقية والبغدادية والتغيير والبابلية وصفحات كبيرة في الفيس بوك ومواقع اخبارية ووكالات . جميع هؤلاء اتفقوا على اسقاط الانبار اعلاميا كما اسقطوا الموصل اعلاميا .
داعش في الانبار لم يتعدى الف ارهابي على اهل الانبار ان يفهموا اللعبة والمؤامرة جيدا لا تهربوا من مدينتكم اصمدوا واثبتوا كما صمد وثبت اهالي الدجيل وبلد وآمرلي . لديكم الاسلحة الكافية للقتال . قوات مكافحة الارهاب والتدخل السريع وقطعات عسكرية الان باتجاه الانبار وسيصدر أمر قريبا من الحكومة العراقية بالسماح لقوات الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية بالتدخل رغما عن انوف الهاربين في الفنادق والسياسيين الدواعش والمعارضين على دخول الحشد الشعبي المقاوم للأنبار وسيكون حساب داعش ومن يطبل لهم حساب ثقيل وعسير جميعنا كنا نشاهد في ساحات الخيانة والتآمر مليون او اكثر من مليون شاب متظاهر يهتفون خلف سعيد اللافي وشيوخ الفتنه العملاء قادمون يابغداد . اين اختفت اصوات الذين كانوا يهتفون قادمون يابغداد وقادمون لأسقاط العملية السياسية !!.. الان لم نطلب من المليون شاب ان ينزلوا الى ساحات القتال بل نطالبهم بعشرة الاف مقاتل يتطوع بالدفاع عن الهوية العراقية وعن محافظتهم ومدينتهم واعراضهم وارضهم ومالهم وممتلكاتهم واطفالهم وكرامتهم وحريتهم .. ونحن نعلم جيدا وتماما لديكم اسلحة كافية متواجدة في منازلكم تستطيعون القتال بها سنوات وتكفي لتحرير الانبار وغير الانبار فعليكم الثبات في مدينتكم ومقاتلة الافغاني والشيشاني والسعودي والاردني والباكستاني وجميع الكلاب السائبة التي جاءت من خلف الحدود بفتاوى تكفيرية سعودية وبتعاون مخابرات اجنبية اتركوا احلام المغردين عن مصطلح الحكم . ودافعوا عن شرفكم وكرامتكم الهجرة الى المحافظات الجنوبية والفرات الاوسط لا تنفعكم الثبات في مدنكم والدفاع عن عوائلكم وارضكم الحل الوحيد لحفظ  ما تبقى من الكرامة دافعوا عن العراق ولو لمرة واحدة . المحافظات الجنوبية اعطت الكثير من شبابها ورجالها من اجل هذا الوطن ومن اجل الكرامة والحرية والشرف والانسانية والاخلاق والدين الحقيقي الصادق المحافظات الجنوبية الشيعية قاتلوا ثمان سنوات ايران الشيعية برعاية رئيس ارعن همجي لكن المحافظات الجنوبية الشيعية لم تتأمر على العراق ولم تفضل الطائفة على الهوية العراقية رغم مجاورة ايران لمحافظة البصرة والعمارة ومن جهة الكوت بدرة وجصان ورغم الممارسات الذي لاقوها من صدام وحزبة والمقابر الجماعية والاضطهاد والقتل والتشريد والتهجير والسجون والتهميش والاعتقالات وكوارث لا تعد ولا تحصى ومنعهم من ممارسة طقوسهم الدينية ومنعهم من زيارة اهل البيت الاطهار وكل هذه الكوارث الذي حصلت لهم لكنهم بقوا متمسكين بهويتهم العراقية ولم يتأمروا على العراق ولن يستقبلوا الايرانيين في محافظاتهم قاتلوهم ثمان سنوات واعطوا الالاف من الشهداء ولم نسمع من شيوخ ورجال الدين وأخيار والوجهاء وحتى السذج لم ولن نسمع منهم لا تقاتلوا ايران لانها شيعية ولم نسمع منهم دعونا نفسح المجال لدخول المقاتلين الايرانيين ولم نسمع عنهم انهم وفروا الحاضنات للمقاتلين الايرانيين رغم العذاب الذي لاقوه من صدام ونظامه  لكنهم جعلوا هويتهم فوق كل المسميات .
منذ سقوط الصنم والى الان لم نسمع من اهالي الانبار والموصل والمحافظات الاخرى دعونا ندافع عن العراق والهوية العراقية ودعونا ننخرط مع الطوائف العراقية ونترك نغمة اعادة الحكم الواحد عشرة اعوام وسنة العراق منعزلين عن النظام السياسي عشرة  اعوام  وسنة العراق لم ينخرطوا مع النظام الديمقراطي عشرة اعوام وسنة العراق يحاولون اسقاط العملية السياسية عشرة اعوام وسنة العراق اسمعونا كلمات معيبة اطلقوها بحق الجنوب .
والجنوب يهتف اخوان سنة وشيعة وهذا الوطن منبيعه . عشرة اعوام وسنة العراق حاربوا الجيش العراقي في محافظاتهم وقتلوا المئات منهم وفخخوا الطرق عشرة اعوام وساسة الشيعة يتوسلون بسنة العراق من اجل عراق واحد موحد وصرفوا عليهم مليارات الدولارات من اجل ادخالهم العملية السياسية والحفاظ على الهوية الواحدة عشرة اعوام وسنة العراق جاءوا بكل ارهاب العالم من اجل اسقاط العملية السياسية واعادة الحكم الواحد عشرة اعوام وسنة العراق لم يقتنعوا بحكم يجمع جميع الطوائف العراقية عشرة اعوام وسنة العراق ينادون بالتهميش وهم همشوا انفسهم . ساسة الشيعة اجبروا مجموعة من ساسة سنة العراق وادخلوهم العملية السياسية .
لكن اعتبروهم عملاء ايران وقالوا عنهم تشيعوا واعتبروهم سنة المالكي واعتبروهم مرتدين عشرة اعوام وساسة الشيعة يتوسلون . عشرة اعوام وسنة العراق لم يتركوا دولة خلفهم .
اتفقوا مع جميع ارهاب العالم على المجيء به الى العراق وفتح لهم حاضنات في محافظاتهم وتأمين لهم الطرق من اجل اسقاط العملية السياسية عشرة اعوام والمرجعية تصبر على البسطاء وتدعوهم للصبر والتحمل والتمسك بالوحدة والهوية رغم قتل الالاف من ابنائهم الجنود والمدنيين المسافرين الى سوريا والاردن  ورغم الهجوم المستمر عليهم لكن شيعة العراق صبروا وضحوا واعطوا الالاف من الشهداء من اجل عراق واحد موحد يعيش فيه الجميع تحت ظل الدولة والقانون .. واخيرا اقول الى سنة العراق والانبار خاصة نطالبهم بالاعادة الى رشدهم الصحيح والعقل والتمسك بالهوية العراقية وادعوهم للتضحية من اجل العراق لكي التأريخ  يرحمهم . وينهظوا للدفاع عن كرامتهم وحريتهم ونسائهم واطفالهم وارضهم ويتركوا كلام ساسة الفنادق العملاء وشيوخ الدولار الذين جعلوهم اضحوكه  وسببوا لهم كم هائل من الدمار والكوارث الانسانية