كلنا ننتظر تصحيح الوضع المزري لهيئة النزاهة وعملها بعد ازاحة فاسدها علاء الساعدي ونتطلع الى السيد رئيس الهيئة الجديد الدكتور حسن الياسري لاصلاح ماافسدته منظومة الساعدي من متملقين ونفعيين وحرامية حولوا النزاهة الى بؤرة للفساد ومحاربة الأصوات التي تنادي بالإصلاح ولذلك املنا بالسيد الياسري الشخصية المثقفة والملتزمة ان يبحث في أسباب فشل النزاهة وتلافيها وان يعجل بتغيير القيادات الفاشلة التي أسقطت العمل الرقابي للهيئة وحولته الى مصالح شخصية تارة واُخرى للانتقام من المعارضين وعليه الحذر من المتزلفين الذين سيظهرون بمظهر الحمل ويصورون انفسهم بأنهم من ضحايا الساعدي ان إدارة النزاهة بمدراء وموظفين اعتادوا التطبيل والتهليل للساعدي هي كمجير ام عامر ولانريد استباق خطوات الياسري فهو شخصية كفوءة وواعية للمهمة الصعبة ولكن المواطن يريد فعلا لا قولا والحق بين عينيك فلا تقصر في تحقيق العدالة ولا تخش من فتح ملفات الفاسدين وحماتهم وانصاف المظلومين وقد تكون الضغوطات بدأت من الان لابقاء فلان وحماية علان وانا اتصور انك اكبر من الضغوط لمعرفتي بخلقك الكريم وايمانك بالعدالة ورفضك للمحسوبية والمنسوبية واتوقع النجاح في إدارتك اذا أبعدت السياسة والمسيسين واعتمدت على الكفاءات الحقيقية التي دفنها سلفك وجاء بامعاته وشركاءه بالفساد ووضعهم في مناصب نفذوا من خلالها مشروعهم التخريبي للهيئة ولتساءل بصراحتك المعروفة القاضي عزت جعفر نائب رئيس الهيئة الذي همشه الساعدي رغم كفاءته ومهنيته وحاول جره الى كابينته الفاشلة وسحب صلاحياته بهدف إجباره على ترك الهيئة وسيخبرك بكل التفاصيل السيد الياسري نحن كإعلام لاتهمنا الشخصيات وسلطتها قدر اهتمامنا بانجاح العمل لمكافحة الفساد ونحن ننتظر عملك بفارغ الصبر وانت كما أعرفك اهل للمسؤولية ولاتاخذك في الحق لومة لائم.