ايمان حسن
الجلسة ترفع تلو الجلسة بسبب عدم اكتمال النصاب ، لغرض مساءلة الفاسدين من المسؤولين التنفذيين، ممهدين الطريق لهذا الفاسد او ذاك من الترشيح للانتخابات بدلا من احالتهم للقضاء بعد المساءلة البرلمانية وهكذا هي الصفقات بين الكتل (سدلي وسد لك) وظل البرلمان مرتع للصفقات المشبوهة ،وظل الفساد يرتع هو الاخر في ادارات الدولة ابتداءا من ملاحظية الزراعة وملاحظية التسجيل العقاري في سامراء مثلا مرورا بالتسجيل العقاري في الديوانية والناصرية ، وصولا الى الامانة العامة لمجلس الوزراء اعلى سلطة تنفيذية في البلد.
لقد كاننت دورة البرلمان الحالية اسوأ دورة برئاستها واعضائها ، وشكلت نموذجأ للتصرف النيابي السيئ في طرق اصدار القوانين او وأد المهم منهما او تأجيل الملح والمطلوب لتعديل اوضاع البلد والناس ، وقد مهدت السبيل للكثير من الطرق الملتوية لبناء وتمرير وعقد الصفقات المشبوهة ، وكانت دورة حجب الاستجواب والمساءلة ، واخر بدع هذه الدورة ما يحصل حاليا من وسائل ابعاد الفاسدين لتهيئة الظروف المناسبة لدخولهم البرلمان القادم وشمولهم بالحصانة .
ان المواطن بعد كل هذه الاعوام لم يعد يثق باحد منكم واخذت الشكوك تراوده حتى بالمرشح النزيه خاصة من المحسوبين على احزابكم وقوائمكم، والسؤال المطروح امامكم ، هو سؤال واحد لاغيره ، هل انتم اناس طبيعيين ، هل انتم من صنف البشر ، هلا سأل اي منكم نفسه وسأل الاخرين معه من الشلة ، ماذا قدمنا للعراق؟؟ كلكم يعلم الجواب وهو في اللاشعور او عقلكم الباطن ، لا شئ . بل على العكس كان وجودكم في التشريع والتنفيذ عامل تدمير لبلدكم الذي تبرأ منكم منذ ان وضع واحدكم يده بيد المحتل ، طابت لكم هذه الانتخابات ، واهلا بالدورة القادمة لبرلمان لا يعرف اشخاصه ونوابه غير الصفقات….
لقد كاننت دورة البرلمان الحالية اسوأ دورة برئاستها واعضائها ، وشكلت نموذجأ للتصرف النيابي السيئ في طرق اصدار القوانين او وأد المهم منهما او تأجيل الملح والمطلوب لتعديل اوضاع البلد والناس ، وقد مهدت السبيل للكثير من الطرق الملتوية لبناء وتمرير وعقد الصفقات المشبوهة ، وكانت دورة حجب الاستجواب والمساءلة ، واخر بدع هذه الدورة ما يحصل حاليا من وسائل ابعاد الفاسدين لتهيئة الظروف المناسبة لدخولهم البرلمان القادم وشمولهم بالحصانة .
ان المواطن بعد كل هذه الاعوام لم يعد يثق باحد منكم واخذت الشكوك تراوده حتى بالمرشح النزيه خاصة من المحسوبين على احزابكم وقوائمكم، والسؤال المطروح امامكم ، هو سؤال واحد لاغيره ، هل انتم اناس طبيعيين ، هل انتم من صنف البشر ، هلا سأل اي منكم نفسه وسأل الاخرين معه من الشلة ، ماذا قدمنا للعراق؟؟ كلكم يعلم الجواب وهو في اللاشعور او عقلكم الباطن ، لا شئ . بل على العكس كان وجودكم في التشريع والتنفيذ عامل تدمير لبلدكم الذي تبرأ منكم منذ ان وضع واحدكم يده بيد المحتل ، طابت لكم هذه الانتخابات ، واهلا بالدورة القادمة لبرلمان لا يعرف اشخاصه ونوابه غير الصفقات….