11 أبريل، 2024 10:23 ص
Search
Close this search box.

اهكذا الوفاء للشعب ايها الشياطين 

Facebook
Twitter
LinkedIn

انهم سياسيون جهابذة فطاحل و اصحاب نفوذ ومال وسلطان (( من صوفته وجتفه )) ونحن الفقراء الى الله ومن مدمني اكلة الفلافل وزبناء دائميين لدى الاخ حيدر العبادي عفوا ((الشيف حيدر دبل )) رأيكم نأخذ نفس ((شمة هواء)) وراحة بعد جري وهرولة دون توقف ولمدة 13 سنة خلف من سرق منا آمالنا واحلامنا نهارا جهارا لم نتعب ولا نكل ولا نمل بل لنتعرف عليهم وننظم صفوفنا من جديد ..قدموا هؤلاء الى بلدي مثقلين بالكراهية والاحقاد مستصحبين معهم ملك الدمار والظلام رفيقا وسندا وظهيرا وجزء من هذه الاحقاد مخزونة مع مواد حافظة  بالنيابة ان لم تكن جميعها … وكان حضورهم نذير شؤم واقتحامهم الوطن كان بداية لحقبة سوداء ظلماء ….فصلوا وخيطوا وقسموا خارج ارادتنا و كتبوا دستور طائفي مفرق اعرج اعوج اجقل وشكلوا احزابا وكتل مريضة وعقيمة فاقدة للعقل والتعقل مهووسة  متسلحة بالمسدسات لم تمتلك رؤيا ولابصيرة ولا تبصير غباء يتجول ويبحث في مكبات النفيات عن تاريخ او كلمة لينتسبوا اليها  غادرتهم ضمائرهم ولبسوا لباس الدين فانبطح وركع بين اقدامهم السذج والجبناء والمتملقين والمتوثنين .. منابعهم العشوائية في التنظير وهزال في التطبيق وملأ قلوبهم الخوف والتردد والغدر ديدنهم لا نعرفهم لاينتمون الى زماننا نعم سمعنا عن بعضهم عندما كانت بنادقهم تقاتل الجيش العراقي الى جانب ايران في حرب الثمان سنين من القرن الماضي وسمعنا عنهم في تفجيري جامعة  المستنصرية ووزارة التخطيط… حياتهم رعب و دماء وصفاقة وجنون تنبعث منهم رائحة الجثث المتعفنة يحل معهم الخراب والعذاب حيثما وطأت اقدامهم انهم غربان واعتذر للغراب لعدالته ..ولكي لانظلمهم ونبخس مقدارهم ابتاعوا لنا من الغرب الحر ومن الشرق الاصفر لعب اطفال متنوعة ليلعب بها الشعب ويلهوا ((ديمقراطية مقولبة … حرية ملثمة.. قضاء بصاص مصاص .. وعملية سياسية حاجة بربع..)) بدون سند قانوني او تخويل شعبي نادى بالقوم مناديهم احزموا امركم غدا انتخابات وما عليكم الابأصواتكم لنا نحن الاخيار ابناء الاخيار نحن من خير نسب جئناكم مخلصين منقذين.. الخير الوفير والازدهار انا لكم واعدين وبحياة العز والكرامة اياكم مهدين وحفظ حقوق الانسان لكم ناجزين ..ما ان جلسوا على عرش نبوخذ نصر واشور خلعوا ثياب التقوى والورع والايمان وكشفوا عن قبحهم وشيطنتهم ومكرهم و خبثهم وبالمصائر والارزاق لاعبون كيدهم كيد جند ابليس في الغابرين .. دمروا الحرث والنسل افرغوا الخزائن فوق الارض وتحتها لم يعرف التأريخ بمثلهم من قبل من سواد قلوبهم وخسة افعالهم ..بكت لنا السماء دما واعتصرت علينا قلوب البشر .. لم نتعض عدنا وسلطناهم علينا وعدنا ثالثة وكأننا بهذا ننتقم من انفسنا ومن اجيالنا القادمة ونغيض بهم اهل الحق والعدل وبأصرارنا على عشقهم وعبادتهم كماسك معول يهد به سور بيته وجدرانه …سننتظر جيلا او صحوة ثورة تعيد للعراق وجهه البهي وتزيح عن كاهله كابوس الظلم والطغيان ونقول للانسانية لازالت فينا حياة تحب النور وتكره الاستبداد والعبودية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب