23 ديسمبر، 2024 12:17 ص

اهالي مناطق زمار يحصدون ثمرة

اهالي مناطق زمار يحصدون ثمرة

انتخابهم للنائب الشيخ محمد فرمان الشاهر..
ما اجمل البساطة خاصة عندما تراها متلازمة مع شخص لديه منصب في الدولة ويمتلك كل مقومات السلطة ويشارك اهله وابناء منطقته عموما دون التمييز بين قومية واخرى او لقبيلة معينة انها كلمة التواضع التي يحملها بكل معانيها الاخ ابن المضايف والدواوين النائب الشيخ محمد فرمان الشاهر والذي التقيته اليوم اثناء ذهابي لمجلس عزاء الدكتور فرمان جراد المجذاب رحمه الله في قرية جمروت. التابعة لناحية زمار ..
لقد كان من السباقون لمشاركة اهله وابناء منطقته جميعا بأفراحهم واتراحهم.. ما اجملها وهو يجلس بينهم وهم يشكون له همومهم واحتياجاتهم الخاصة والعامة وبدون اي تكلف رسمي…
نعم انها الحقيقة التي رايتها اليوم بأم عيني وتمنيت ان اجد هذه الصفات وهذه الحالة عند جميع الأخوة اعضاء مجلس النواب والوزراء ومدراء الدوائر المحلية مع احترامي واعتزازي بالعديد منهم…..
ما اجملها ان يجلس المسؤول ويعتبر نفسه مواطن عادي بعيدا كل البعد عن كبرياء الكرسي الذي يغير النفوس وبعيدا كل البعد عن الحمايات الخاصة والمسميات والالقاب انني وطول تواجدنا هناك معه لم اشاهد شخص يقف خلفه اومعه من افراد حمايته او مدير مكتبه الخاص….
وانما شاهدته امامي مواطنا عراقي بسيط غيور على اهله حريص على تلبية كل متطلباتهم واحتياجاتهم…
لقد وجدت القرى التي كانت بالأمس القريب شبه نائيه ولا يوجد فيها اي طريق معبد وجدتها اليوم وكل القرى قد ارتبطت بطرق معبدة بالشارع الرئيسي الذي يربط المنطقة مع مدينة الموصل ووجدت الطاقة الكهربائية موجودة في كل قرية تابعة لتلك المنطقة والتي كان للسيد النائب مجهود خاص بها خاصة بعد الدمار الذي لحق بها في ظروف الحرب الأخيرة ووجدت اغلب القرى اليوم فيها مدرسة ابتدائية وثانوية ومركز صحي.. وحسب ما ذكره لي ابناء هذه القرى جميعهم وحسب ما ذكره شيوخ ووجهاء المنطقة ان الفضل الاول والاخير يعود للنائب الشيخ محمد فرمان الشاهر ابو مصطفى….
وقد ذكر الجميع بان يوم العرس الانتخابي زحفت كل ابناء القرى واكتسحت مراكز الانتخابات بأصابعهم البنفسجية والجميع صوتهم واحد نعم. نعم. نعم. للسيد النائب محمد فرمان الشاهر وقد فاز بالمقعد في اكثرية مطلقه… ويعتبر فوز السيد النائب هذا هو للدورة التشريعية الثانية التي يفوز فيها في مجلس النواب. ..
وبصراحة انني في كل لقاء معه لم اجد في داخله اطماع وطموحات شخصية خاصة به بل ربما لم يخطر في باله اي شيء اكثر من طموحه ان يجد القرى التابعة لمنطقته وهذه الناحية قد وصلت انارة الكهرباء والمدارس والمراكز الصحية وتبليط الشوارع الى ابعد نقطة فيها…
نعم يا ابا مصطفى فلقد اوفيت العهد الذي عاهدتهم به مثل ما اوفى لك جميعهم بالعهد الذي قطعوه لك.
ان المواطن العراقي اليوم في كل انحاء العراق يشعر بالراحة التامة عندما يجد ان من انتخبه موجود وقريب منه في اي وقت يحتاجه وما يلفت الانتباه واثناء جلوسنا مع السيد النائب وجدت هاتفه الخاص لم يتوقف عن الاتصال فهذا موظف يريد تغيير عنوان وظيفي وذلك منتسب في الاجهزة الأمنية يرغب في النقل من مكان بعيد الى مكان قريب والاخر انسان عاجز يرغب في راتب رعاية اجتماعية ومختار قرية يطالب بحقوق الفلاحين في قريته
وذلك طالب انهى دراسته الإعدادية ويطمح ان يدخل الكلية العسكرية والجميع واثقون ان السيد النائب سوف يوصل طلباتهم الى الجهات المعنية ويجد لها الحلول المناسبة وفق القانون….
اننا نقول دوما ان المهندس الذي يعمل في الدائرة يعمل بشهادته والطبيب يعمل في المشفى بشهادته وحكمته وكذلك بقيه الوظائف في العراق المدنية والعسكرية الا منصب ووظيفة عضو البرلمان فانه حصل عليها بفضل اصوات ابناء الشعب قد وصل الى ما هو عليه بفضلهم هم وعوائلهم ولذلك يجب ان تستمر علاقته بمن انتخبه على اساس الالتزام الاخلاقي قبل كل شيء والالتزام بالعهد والوفاء حتى تتعزز الثقة اكثر….
لقد اثلجت صدورنا اليوم يا ابا مصطفى فكنت النموذج الرائع لكل مسؤول عراقي نزيه ونظيف وكنت الامل لأبناء منطقتك الذين عاهدوك على ان لا ينتخبوا غيرك فأوفوا معك ووفيت معهم وهذا ما قاله الجميع وبدون مجاملات.. وفقك الله لخدمه اهلك وناسك في محافظه نينوى واعانك على قول الحقيقة امام الجميع وبدون خوف او تردد وخاصه اننا نعرفك من عائلة الشاهر عائلة الشهداء ويشهد لكم القاصي والداني بذلك…..
واهلك وانت من اعمدة ومشايخ ورؤساء قبيلة الجبور فأجدادك قد رفعوا راية القبيلة عاليا في زمانهم. وعليك ان تجدد رفع هذه الراية في هذا الزمان وانت اهل لها بطيبتك وتواضعك وقولك الحق ومعشرك الطيب مع الناس وهذا دليل واضح على انك من ابناء المضايف والدواوين وتربيت وترعرعت فيها وان اهلك معروفين بكرمهم وجودهم….. نعم انها دواوين الشاهر الذين يعرفهم كل ابناء محافظه نينوى وكل ابناء العراق الاصلاء لما قدموه من دماء طاهرة زكية مع قوافل الشهداء… وكان لهم دور وحضور واسع في كل المجالات العشائرية وتواصل مع اغلب قبائل العراق بأكرادها وعربها وتركمانها…
اتمنى لك الموفقيه في عملك وان تستمر مع هذه الروح الطيبة والاخلاق الحميدة قبل كل شيء وان تنجز ما تستطيع انجازه لخدمة اهلك وناسك الذين انتخبوك والذين باقيين على العهد معك……. والله الموفق……