23 ديسمبر، 2024 10:41 ص

ان يأتي الحب متأخر..

ان يأتي الحب متأخر..

حرفان يتوهجان وشعلة تلهب القلوب ونارها لاينطفيء….وفي مثل اجوائنا المتوترة والغير امنة هل بقيَ للحب شيء من زواياه .. ام لصبر الاوفياء امل وحياة .. في ذكرى سنوية تمر يحسبها المتأسلمون بدعة وحرام…من فتوى اطلقها {بوكو حرام} من لا دين لهم ولا خيار.. غير اصوات ناشطة في الغبار دخيلة على الاسلام والاجواء ..تسبح وتخوض في وحل خلافات عالمية تركزت وتجمعت باحتفالية القتل والقيم والانسان في بلادي.. البعض يعترض ؟ ويعتبره مستورد..هو مستورد بالوقت والاحياء..وليس سلاح.وانشاء .! ولدينا في المعتقد الكثير حب الله {جلت قدرته} للمصطفى ..ودعوة دون تردد لحب الحياة وزينتها{المال والبنون زينة الحياة الدنيا}والمشاهد متعددة واكثر من تححصى وتعد ..ولكنا لا نهتم بالمحتوى ولا نقيم وزنا للمناسبات السارة وحتى المحزنة ! نفرح باطلاق النار ونحزن ونقتل باطلاق النار !

ياسادتي واحبائي الحب لا يعرف القتل{ومن الحب ماقتل} ولامفخخة ولا شروط او نهايات وانما نجاح وفشل وهجر ودلال ومذاقات مرة وحلوة …

الاسلام يدعو للسلام وحب الخير والناس والحياة ويدين القتل ..وازاح الستار عن وجوه الشر في الجاهلية فهل تتعض جاهلية العصر وتتحول الى سكة الحق ويتحول السلب الى ايجاب..ام ان في اذانهم وقر وقلوبهم غلف..!

والان …… هل نحن محظوظون في ان يتجدد طالعنا مع زمان قادم واعلن عن حب متأخر احتفل فيه مع اولادي واحفادي ..واسرتي التي استظل بفيها العراق..واسهر مع شوائبي البيضاء اعد سنيني عمري بعد ان تخلى الحب عنا وأرتحل ليسيح في ارض الله الواسعة.. ويدوم الذكرالسيء في قاموسنا للدواعش ..اخلدهم الله في العذاب وعليهم اللعنة والسباب…وارسم ما جرى وانتظر ما متوقع ولا اعلم به في التجربة والتفائل التي منحها الذين يملكون الاستعداد للاستشهاد والتضحية من اجل وحدة تراب ..العراق .