ان موجة الهجرة الجديدة في ظل ما يمر به العراق

أصبحت حديث الجميع وحديث الساعة في الشارع العراقي انا لست ضد الهجرة  ولا مشجع على هجرة  لشباب العراقي إلى أوربا
ولكن البعض تهجم على المهاجرين بأنهم خونة والبعض نعتهم بأن جبناء تركو الوطن بصعب محنه يمر بها البلد الذين يقول إن الهجرة لها دوافع خارجية ولكن من الأفضل في كل هذا الجدال الحاصل علينا أن نكون موضوعيين ومنصفيين أن نبحث الأسباب التي أدت إلى هذه الهجرة الجماعية بين أوساط الشباب هل تتوفر في البلد الأمان والاستقرار هل تتوفر لشاب فرصه عمل من دون واسطه حزبية أو عشائرية أو دون دفع رشوة من أجل الحصول على الوظيفية التي تليق بتحصيلة الدراسي واختصاصة العلمية هل تتوفر لشاب العراقي  مركز لتنمية البشرية لتطوير مهارته  هل تتوفر الشاب شقة   سكنية من أجل الزواج والاستقرار كل هذه لم تتوفر ويطلب من الشباب عدم الهجرة بعد ما وصل الإحباط واليأس وفقدان الأمل في تحسن الوضع بسبب سياسية أناس اصبحو في الصدفة قادة في البلد ويعبثون بمقدرات الناس بسبب تصرفاتكم الصبيانيه دفع الشاب بالهجرة بسبب حماقتكم بسبب فسادكم وفساد احزابكم وفساد عوائلكم دفع الشباب بترك الوطن فماذا قدمتم إلى الشباب طوال العشر سنوات البعض يتهم أوربا بسرقة الطاقات الشبابية من البلد عن أي طاقات تتكلم انت هل بقيت طاقات بعد الظلم الذي يعيشة الفرد العراقي فنحن متأخرين جدا عن العالم في الصحة والتربية والتعليم والإسكان بدل أن نتهم أوربا علينا كيف نقدم الدعم إلى هؤلاء لأنهم جزء من مسؤولية الحكومة فماذا فعلت وزارة الخارجية العراقية للمهاجرين على مدى أكثر من شهرين والحكومة ساكتة لم يصدر أي تصريح منها بخصوص الهجرة ماهي خطط الحكومة للحد من الهجرة ماذا تفعل مع الشباب الموجودين الأن في الداخل هل سوف تستوعبهم وترعاهم مثلما ترعاهم أوربا انا متأكد ان الحكومة تريد المزيد من هجرة الشباب بسبب التنصل من مسؤوليتهم  هناك الكثير من الأشياء الحكومة غائبة عنها على الحكومة أن تعمل المزيد من أجل المحافظة على الباقيين الذين لن تسمح لهم الفرصة بالهجرة ولو سمحت لهم لهاجرو بدون تردد وعلى حكومات الدول الأوربية التي تريد مساعدة المهاجرين اليها فتح ابوابهم لهم وتيسير إجراءات الهجرة بدلا من رحلة شاقة عبر البحر الذي أودى بحياة الكثير منهم غرقا على أوربا أن لا تلعب بأزمة المهاجرين ولعب على جراحهم افتحو  لهم حدودكم من دون أن تزيدو معاناتهم والذل الذي يعيشون به وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسوؤليتة تجاههم والتخفيف من ألمهم ومعانتهم