نصيحتي للجميع تدارك الموقف الامني للعمليات العسكرية حل مايجري بالمحافظات الغربية والشمالية بحكمة وبعد سياسي فالسبب واضح لان القوات المهاجمة يتم استزافها على عكس ماتكون عليه القوات المدافعة فالامور بدات تتسارع وتفتح جبهات اخرى من العراق فبالامس سامراء واليوم الموصل بدات تاخذ منحى اخرى فالانباء الواردة من هناك تشير الى امور لاتحمد عقباها فيما لو فتحت جبهات اخرى كديالى وصرح الدين ستصل الامور الى بغداد وستكون هناك دماء تسيل على ارض العراق بدلا من ان نحتكم الى العقل والمنطق فالفلوجة كان حلها سياسي بسيط ومازال لكن تعنت البعض يجعل من الامر مستعصيا حبذا لو يتنازل هذا الطرف عن بعض المطالب ويتنازل الطرف الاخر عن مطالب اخرى ويكون هناك عقلاء لدرء الفتنة فالفتنة بدات تاخذ مسارا غير اعتبادي بعد ان اعترف رئيس الوزراء بامكانية الدواعش والاسلحة الموجودة لديهم فعدوا الامس صديق اليوم عندما كان يعتلي محمد خميس ابو ريشة المنصات في الفلوجة والانبار وعندما كان مشعان الجبوري يتكلم باسم القاعدة ويلوح بالافق كما يقول اخواننا في القاعدة الان صديقا للحكومة ورئيسها هؤلاء المنافقون هم الدواعش الحقيقيون لانهم يركضون وراء الفتتات من الدولارات ولااعلم لماذا الحكومة تسمعهم وامثال مشعان ومحمد الخميس والهايس ومن لف لفهم هم في الصباح مع الحكومة وفي الليل ضدها وفي مجالسهم ايضا فلاتعتقد الحكومة ان هؤلاء تاتي من وراءهم نتيجة ابدا وعلى هذا الامر لابد ان تبنى الامور الصحيحة لا ان تضع الايادي باياديهم فالفتنة اشد من القتل والقتل بدا ارواح تذهب سدى اطفال تقتل ونساء ترمل واباء وعوائل شردت مالسبب الم تجلس الحكومة مع بعضها البعض وتسال نفسها ام تغالط نفسها بدا من ازمة الفلوجة التي بدا حلها بتلبية المطالب ولكن سرعان ماتوقفت عمل اللجان ولااحد يعلم السبب نعم تم تلبيه القسم منها والالبية الاكبر ترك على الطاولة تتنصل عنها الحكومة وماهي الاسباب الامر بيد البرلمان والبرلمان يرمي الكرة مرة اخرى باحضان رئيس الحكومة وهام جرا واقبض من عفك على حد قول المثل لاقيم الركاع من ديرة عفج اخبار تتوارد وشهدا ء يصلون الى عوائلهم اليوم فكم من عائلة سبيت اليوم بعمليات الموصل وعوائل تهجر الى سهل نينوى ولااحد يحرك سكنا لدرء الفتنة القاتلة فاعضاء مجلس النواب او بالاحرى الجميع ينظرون الى مايجري دون تحريك اي ساكن كان الامر لايعني شعب وبلد باكمله يتضاحكون على موائدهم الحمراء ويتباكون على الفضائيات وهم يعلمون وكانهم لايعلمون فالكل صامت لانه قابض الثمن مقدما دمار العراق وشعبه ومن اجل الدولار شعب يذبح وطنيه تقتل وفساد يستشري ليذهب بنا الى متاهات لانعرفها ومن المستفيد مجرد سؤال اما التحليل بالمنظور العسكري هو يتسائل البعض لماذا دخل المسلحين مدينة سامراء ومن ثم انسحبوا منها فمن كان في الجيش العراقي السابق ولديه الخبرة يعرف جيدا السبب وليس الجيش الحالي هناك موضوع مهم وهو حرب الاستنزاف وكلمة الاستنزاف في المصطلح العسكري في التعبئة العسكرية -1احباط معنويات الجيش وخصوصا ان لم يكن جيشا عقائديا مثل الجيش الحالي لانه غير مدرب تدريبا جيدا وليس له الانضباط في حرب الشوارع اطلاقا وهذا ماافرزته الاشهر الستة الماضية -2ارباك القيادة العسكرية الموجودة حاليا والتي اثبتت فشلهاالذريع -3 تشتيت الفطعان العسكرية وليس قطعات لانه جيش تابع لدوله معادية ولايحمل أي عقيدة عسكرية وبني على اساس خاطىء وباعتراف الجميع -4 ايصال رسالة واضحة للجيش ان المسلحين بامكانهم الاستيلاء على اي محافظة وليس قضاء خلال ساعات -5ليس من المهم عدد الشهداء من الجيش او الجرحى بل ايصال الصورة والايضاح للجنود بان من يقودونهم قيادات فاشلة -6 تنقل الفطعات العسكرية من محافظة الى اخرى خلال ساعات هذا يسبب هلاك الجنود وانهيار معنوياتهم -7 فتح عدة جبهات يقلص فترة النصر للمسلحين وهلاك الجيش بفترة اقصر ورفع معنويات القوات المعادية في كل جبهات القتال -8 الانسحاب التكتيكي للعدو وعدم اعطاء خسائر وعدم مسك الارض قبل ساعة الصفر هو نصر للعدو عسى ان تفهم القيادة العسكرية التكتيك الذي يعتمدة العدوومراجعة ارشيف معارك الفاو وبنجوين والشلامجة ومعارك اخرى ايام الثمانينات للجيش ومعارك الخفجي ونهر جاسم لكي تتضح لهم الصورة ومعرفة الحقائق وتدارك الامور وعدم هلاك قواتنا المسلحة باكثر من جبهة تفتح عليهم والسيكرة ومسك الارض هذا بالمنظور العسكري لا بمنظور حسن السنيد ويقول المراكز الحيوية هي مراكز القيادة هذه الامور خاظئة اما ان نعتمد على ضباط اركان اكفاء او لانعتمد