18 ديسمبر، 2024 9:32 م

ان كان الحال كذلك وسيبقى كذلك

ان كان الحال كذلك وسيبقى كذلك

يبدو انكم غير راضين وغير مقتنعين ورافضين رفضا قاطعا مطالب الجماهير بخصوص تخفيض رواتبكم ..وتقليل عدد حماياتكم ..وتعليق سفرياتكم وحجكم وايفاداتكم ..والكف عن مشاريعكم الوهمية..وتسليم ممتلكات الدولة التي استحوذتم عليها بالقوة ..وتمتنعون اشد الامتناع عن التوقيع على قانون يلغي مجالس المحافظات والمجالس المحلية ..او يوقف رواتب البرلمانيين التقاعدية ..ان كان الحال كذلك وسيبقى كذلك ، فهل انتم عاجزون عن تخليصنا من ( المستمسكات الاربعة ) والاسراع بتنفيذ اصدار البطاقة الموحدة ؟!. وهل انتم على درجة من الجبن تجعلكم  خائفين من انزال القصاص العادل بذباحينا المنعمين في سجون خمسة نجوم منذ سبعة اعوام واكثر؟!.انها مطالب بسيطة لاتمس امتيازاتكم ..ولا تؤثر على مناصبكم ومراكزكم .اذكركم فقط انه خلال اسبوعين من الزمن تم تنفيذ حكم الاعدام بمنفذي تفجيرات بالي. ونفذ حكم الاعدام بالمسؤولين عن تفجيرات مومباي… دول عريقة تعاملت وتتعامل بأشد العقوبات مع المجرمين الخارجين على القانون مع أنهم لم يصلوا في اجرامهم إلى عشر معشار جرائم من يخوضون في دمائنا منذ اثني عشر عاما . ودول مجاورة نفذت حكم الاعدام بسارق عشرين رأساً من الأغنام، ودول شقيقة نفذت حكم الاعدام بشابين اغتصبا سيدة وبين القبض عليهما ومحاكمتهما وتنفيذ حكم الاعدام في نفس المحافظة التي حدثت فيها الجريمة فترة سبعة أشهر.
ودولة شقيقة حاكمت سيدة صحفية بجريمة ارتداء سروال جينز وهي بانتظار عقوبة الجلد التي ربما ستموت تحت سياطها!.
(يمعودين.. صحيح انتم مامقصرين من ناحية الشجب والاستنكار والادانة  بس ينراد.. اشكم جلده على ظهر مرتدي الأحزمة الناسفة.
فد كفخه على رأس سراق المصارف وقتلة الحراس.
اشكم راشدي اشكم دفره لعصابات الخطف والاغتصاب وزارعي العبوات ومفخخي السيارات!
وإذا ما بيها مجال وصعبت عليكم اطلبوا رخصة من منظمات حقوق الانسان واستعينوا بالانتربول ) !.