كل يوم تنكشف لنا حلقة مفقودة غير واضحة المعالم . فعالم السياسة في العراق لامثيل له في كل دول العالم وان وجد فهم ينقلون عنا ولسنا نأخذ منهم !
ولقد أكرم الله عز وجل هذه الأمة بخيرات لامثيل لها ونعم لاتعد ولاتحصى . ورسالة أرسلها الله الى البشر . ضمن فيها سبحانه وتعالى كل مايكفل للإنسان العيش الرغيد والسعيد والآمن في الدنيا والنعيم المقيم في الاخرة !
ونحن نقول اذا كان الله عز وجل كرم الانسان واحترم عقله واعطاه حقوقه وكفلها .
وان سياسيين العراق مثلما عرفناهم جيدا لسنين طويلة وهم يصلون معنا ويذهبون للحج كل عام ( ويخمسون ويزكون ) وهذا يعني انهم يعرفون الحلال والحرام !
اذن ماعدا مما بدا ؟ وماهو الشيء الجديد الذي جعل السياسي العراقي يضرب عرض الحائط تعاليم القران وما جائت به الكتب السماوية الى درجة ان الفساد عم البر والبحر وأهلك الحرث والنسل واصبحت خزينة العراق خاوية ؟!
700 مليار دولار مفقودة ومسروقة من العراق أين ذهبت خلال هذه السنوات ؟!
الله أكبر إذا كان كل السياسيين بما فيهم رجال الدين يصلون ويحجون لمكة إذن من يسرق اذا كان كل هؤلاء شرفاء روما وطاهرين . وهل هذا سبب يجعلهم بمنأى عن السرقة ؟ أما البقية الاخرى من الاقليات لاأحسابهم الان ولست بصددهم فالضوء غير مسلط عليهم واذا كان أحد منهم سرق ايضا سيحاسب ولايوجد هناك من لايحاسب . ولكن موضوعي هؤلاء الذين يدعون بالدين !
والذين عرفتهم عن قرب وكانوا يصومون ويرشدون الناس وأغلبهم مبلغين ومنهم خطباء يصعدون المنابر ماذا تعلموا من القران العظيم طيلة سنوات ؟
سؤالي هذا اليوم غريبا بعض الشيء كيف تعامل هؤلاء مع القران ومن أي منطق ؟ هل آتوه من أوله فأعطوه من عقولهم وقلوبهم وأوقاتهم فأحسن القران وفادتهم وأكرمهم بكرمه البالغ وأعاد صياغتهم من جديد ليخرجوا من مصنعه أناسا آخرين لم تشهد البشرية لهم نظير فدانت لهم الارض وسادوها في سنوات معدودات !
أم مضى الزمان وابتعد المسلمون شيئا فشيئا عن القرآن قائدا وموجها ومصنعا للتشكيل والتغيير واشتغلوا بأمور اخرى ولم يعطوه من أوقاتهم وأنفسهم ؟
سؤالي عن هؤلاء الساسة وبعض رجال الدين ماذا حصدت الأمة من وراؤهم ؟
في رأي المتواضع هذا غلق لمدرسة القران الكريم وتوقف ماكيناته عن العمل وهذا أخطر شيء تواجهه الأمة من وجود وبقاء هؤلاء في السلطة الان !!
هل تعرفون لماذا ؟ لأن ماتعلموه سابقا وما كان سائدا في فترات سابقة كان كذب ورياء ونفاق لم يطبق على أرض الواقع وبدأت اكتشف ان البعض من هؤلاء كان فاسدا في الاصل وكان يخفي ذلك النفاق بزي الدين !!!
لأن ذلك المجد والعز بدأ بعد السقوط يوما بعد اخر يتلاشى وأصبح انقاضا !!!
واليوم أصبحنا في ذيل الامم لاقيمة لنا والدولة الاولى في الفساد والحمد لله !!!
ليس هذا وحسب بل لا اعتبار لوجودنا فأصبحنا أضيع من الايتام على مائدة اللئام !
وتطبيقا لقاعدة من ثمارهم تعرفهم الفساد في العراق من يوم لآخر من سيء الى أسوأ . والمواطن ينحدر الى الدرجات الدنيا ولايجد له ناصر ولا معين الا الله !
ولااريد ان اخوض في التفاصيل فـ ( التسوية التأريخية ) التي يقودها سيد عمار الحكيم سوف تقود البلاد والعباد الى الهاوية . وهم يتخبطون اليوم مرة يقولون انها تأريخية وسوف نتصالح مع خميس الخنجر كما صرح بذلك النائب عامر الفائز وبعد يوم او يومين ضجت على المجلس الاعلى أصوات الشعب العراقي المعترضة على التسوية في مواقع التواصل الاجتماعي مع ارهابي وقاتل ابناء العراق لإدخاله في التسوية الى الاضطرار ان يتراجع عن تصريحه !!!
ثم كيف نتصالح مع القتلة والمجرمين ولانتصالح مع ابناء الشعب العراقي ؟!
سؤال يحيرني اريد ( فطحل ) يجاوبني على هذا السؤال يعني من قتل واعدم شباب الوسط والجنوب في معسكر سبايكر أدخله في هذه التسوية مثلا ؟
بدل ما يعتذر للشعب العراقي كيف اذهب اليه واصالحه وانا وأنتم وباقي عوائل الضحايا نضع ايدينا بيدهم ثم نحن المغدورون من يعتذر منا ؟ بربكم ( صايرة دايرة ) ؟
شيء واحد فقط افكر فيه ليس أكثر كيف سينتخبكم الشعب العراقي مرة اخرى ؟!
وهل تعتقدون ان الشعب العراقي سينتخبكم مرة اخرى ويعيد تدوير وجوهكم ؟
وهل تتخيلون يوما ان الشعب العراقي يحبكم مثلا أو يحترمكم أو يجلكم ؟
أقول ألا تتعظون وتتعلمون من سياسيين العالم ؟ الا ترون ما يحدث من تغيير ؟
وزيرة خارجية الهند البالغة من العمر 64 عاما تعاني من مرض السكري وقد دخلت المستشفى هذا الشهر في مدينة دلهي . وهي من الشخصيات الوزارية المهمة في حكومة رئيس وزراء الهند ( ناريندار مودي ) .
http://www6.0zz0.com/2016/11/19/19/413321781.jpg الوزيرة
وكانت وزيرة الخارجية نشرت تغريدة قالت فيها إنها ستخضع لغسيل الكلي بسبب الفشل الكلوي الذي تعاني منه . ولأن الوزيرة أفنت وقتها لخدمة الشعب الهندي .
لذلك عبر الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن استعدادهم للتبرع بإحدى الكليتين مجانا . وبعضهم أعطوا أرقام هواتفهم للتبرع بإحدى الكليتين لها !!!
ومنهم ( خيمراج شارما ) البالغ من العمر 24 عاما وهو مهندس من ولاية جامو قد ترك رقم هاتفه وعرض التبرع بإحدى كليتيه . وذكر بنزاهة وزيرة خارجية بلاده وتفانيها من أجل الشعب ولإنها ايضا فتحت أبواب وزارتها لقضاء مصالح الشعب !
سؤالي لكم ياساسة العراق من يتبرع لكم غدا بكليته اذا تعرضتم لفشل كلوي ؟
بل ومن يقف بجانبكم ويساندكم في أحلك الظروف وأنتم الفاسدون والسراق ؟
وهذا درس لكم لكي تتعلموه من احترام الشعوب لرجالها وقادتها وكيف تضحي .
وعليكم أن تخرجون من العراق الى الدول التي أتيتم منها غير مأسوف عليكم .
وان شاء الله من تسبب بالأذى وسرق البلاد والعباد أن ينزل الله عليه صاعقة من السماء تحرقه وتخلصنا منه .
https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamia معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم .