ان هذا الشعب ينظر بعين الترقب والريبة للقادم وكيف سيكون ويأمل ان يكون القادم افضل من اجل اولاده واحفاده ومن اجل العراق افضل ولذلك يجب ان يكون لنا جميعا فكرا واحدا ورؤية واضحة للقادم وهناك نقاط لابد ان نتفق عليها لنرتقى .. اولا … العمل فلا يرتقى شعب الا بالعمل ولا تصعد الامم الا بسواعد وعرق ابنائها فلا مكانللطائفي والمتكاسل او متقاعس الان بيننا ولا مكان لمن يبحث عن مكسب شخصى او استفادة شخصية فالمرحلة مرحلة عطاء لا أخذ … ثانيا .. الشفافية من اولى الامر على كافة المستويات والوضوح واشراك الشعب فى اقرار مصيرة ومعرفة ازماته وامكانياته بكل امانه ووضوح فهذا هو الطريق لتحمل الجميع المسئولية والنهوض جميعا بالوطن ولن يقبل الشعب مرة اخرى ان يهمش او نعلمه ونشعره ان هناك من يعرفون مصلحتة اكثر منه فالشعب علم وتيقن من خلال دستوره انه صاحب السيادة وانه مسئول عن حماية هذه السيادة ولن يسمح بالتنازل او التخلى نهائيا عن العملية السياسية الديمقراطية.
… ..ثالثا..على الحكومة الجديدة لابد ان نبتعد بها عن تجربة الوزارات الفاشلة والتى مررنا بها منذ عام 2003 الى الان واثبتت تلك الوزارات والوزراء فشلهم المتعاقب اللهم بعض الوزراء الذين كان لديهم الحس الوطني والشعبى وتلامسو مع احتياجات الشعب واقتربوا منه فالقادمون يجب ان يكونو وزراء ومسئولين ذوى حس وطني وتواجد ميدانى المسئول المكتبى لا يصلح للمرحلة القادمة نحن بحاجة لضرب البيروقراطية وبحاجة لمن يقرأ ويدرك احتياجات الشعب ويسعى لتنفيذها دون تردد ولا ارتعاش يد ولا انعدام رؤية … القادم نريده ان يكون شعبيا قريبا من الناس يعرف احتياجاتهم ويملك القدرة على اقناعهم والاقتناع بهم ويسعى معهم لتحقيق كل احلامهم وطموحاتهم هكذا يكون القادم الذى نريده.من حكومة الدكتور حيدر العبادي .!!…..