امريكا وعلى مدى السنوات المنصرمة، لم تكن يوما من الايام منصفة تجاه العرب خاصة، وباقي دول العالم عامة، واهم شيء لديها هو الحفاظ على امن اسرائيل في وسط العرب، وماذا افعل للعرب! الذين يعملون بما تُملي عليهم اصولهم المجهولة، في نخر الامة العربية من الداخل، وهذا السرطان المتفشي اليوم! ظهر على العلن، وبدون استحياء، تلحقها تَكَشّفْ الاقنعة التي كانوا يَتَخَفَوَنَ خَلفَها .
بالاَمس القريب، احتلت امريكا ومن معها العراق، بذريعة امتلاك العراق الاسلحة النووية، وكانت هذه الحجة الوحيدة، التي ادخلتنا في النفق المظلم، لطالما حلمنا بالخروج منه تحت ظلم البعث الكافر، ومن خلال تجدد الاحداث يوما بعد يوم، تنكشف الحقائق التي لايمكن وصفها، لانها تفوق الخيال، كون كل هذه الدول العربية تعمل على تهديم العراق، ولا لشيء سوى انهم يقدسون الائمة من ال البيت، وهذا يجعل الحاقد الاول علينا المهلكة الغير عربية مملكة ال سعود اليهودية الاصل، وهذا بالطبع لايقف عند هذا الحد، بل هنالك مكملات مثل عائلة الحسين بن طلال! التي انكشف ماكانت تخبئه لنا، من تدريب الارهابيين على ارضها بأشراف امريكا نفسها، ليخربوا في العراق، ويقتلوا المواطن العراقي، وهي التي تعتاش على خيراتنا، اضاففة الى التخفيض من اسعار النفط المصدر اليها، وها هي ترد الدين للعراق، ولايفوتنا ان الاردن قد تم بناءه بأموال العراق، والا ماذا يمتلكون من ثروة سوى الزراعة والعمالة.
الذي يحيّر ماذا فعل العراق لهذه الدول، التي تكن له كل هذا العداء، والتاريخ يشهد للعراقيين انه المبادر الاول في مساعدتهم في كل المحن والحروب التي مضت من القرن الماضي والادهى والامر ان المقاتلين يأتون من دول لم نسمع بها ولاتوجد لدينا حدود معها كالصومال والشيشان وافغانستان واوربا .
تدخل السياسيين في القانون وتسيسه، واخراج عتاة المجرمين من السجون، سواء بالصفقات مع السعودية وغيرها، من الدول التي شارك مقاتلون منها، او عن طريق فرارهم المشهور، ولمرات متعددة بطرق مختلفة وصلنا الى مالانحسد عليه اليوم ولو طُبق القانون بحذافيره ويعدم كل من يتم الامساك به وهو يحمل السلاح او الدخول للاراضي العراقية بطرق غير مشروعة لانتهينا من مرحلة مهمة في تاريخ الارهاب .
مالا أعرفه هل نحن كعراقيين مطلوبون لهؤلاء الاوباش وبماذا مطلوبون ولاي شيء الم نكن بالامس ملجأ لكل من يريد العمل في العراق والاستفادة وصلت لحد دخولهم بدون فيزا بل وشراء الاملاك والمتاجرة بكل شيء حينها لم يكن يمنح العراقي كما مُنح لهؤلاء، وصلت لقناعة ان الذي يحصل هو وِترُ مَوتور كما جرى على ال محمد يريدون ان يطبقوه اليوم وليس كما يطلقه البعض من كلمات الربيع العربي او الخريف الانكليزي .