18 أبريل، 2024 6:23 م
Search
Close this search box.

انه الوطن الام الحنون

Facebook
Twitter
LinkedIn

القلم والتعبير الوسيلة الوحيدة التي نتفس منها ونطل علي الواقع المزري الحزين ونتوجس خيفة من الغزاة وهولاكو بغداد الذي قتل وسفك الدماء واختلطت دجلة بالدم الاحمر والحبرالازرق انهم يقتلون الوطن بشر وثقافة مجندين للمهمة وتبقي نفوسكم الابية ايها المتظاهرون ايها المنتفضون بقوة وبلا خوف من الموت والخطف رموز الوطن الاشداء ومعكم الكثير من الوطنين الصامتين بحزن معكم وان لم يشاركون
معكم فهم خزينكم يوم تقع الواقعة وليس لواقعتها رادعة ايها الاحرار التي مزقت الاغلال وكسرت الاصفاد واطلقت الافواه تصرخ وتنادي نريد الوطن المسلوب المحتل والتابع الي الاخرين وسوف يحمل صوتكم الرعب والفزع في قلوب مفزوعة مرعوبة من الكلمة التي تحمل الكلل من بندقية الحنجرة وليست الصجم نتاج وصناعة المهوسين بالحكم ايه الوطنيين بالله نقتدي بكم ونعشكم ونتافخر بكم وان بعدنا عنكم ولكن قلوبنا واجسادنا وقلمنا معكم كل صباح وكل مساء رجال لاتلهيهم تجارة ولانفع رجال نقتدي بهم وتشتد عزائمنا بكم انتم قوة الحق الذي بعونه تعالي يسحق جبروت الباطل والنفاق السياسي والرياء الديني وكل يوم تصغر في عيوننا شخوصهم الصماء نكد الحياة انهم اعقاب سكائرنا نسحقها بالقدم عندما ننتهي منها وهو مصير التابع الذليل الخزي يلاحقهم والكرامة متبخرة منهم يقبلون وينتشون بالاهانة حيوانات العلق لاتعيش الا في المياة الاسنة وظيفتها مص الدم والقيح زفرين ريحة العفونة تفوح من الافواة يمضغون السحت الحرام وهو الكريه ايتها النفوس الزكية المبتلات بحب الوطن لا تغادروا الساحات الابعد ان تستردوا الوطن ولانقول الا اننا معكم ولانقول اذهبوا ونحن في البوت قاعدون لاتغادروا الساحات انها الوطن ولاتغادر ايها المثقف الكلمة فهي سلاح ذو حدين التعريف والاعلام والحادي وهي الكلمة المقاتلة انه الوطن انه الام ولا نكون عاقين للوطن الف تحة الي الابطال والرحمة للشهداء التي تحنت الساحات بدمائهم قرابين الوطن الله يحفظكم.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب