7 أبريل، 2024 1:42 ص
Search
Close this search box.

انه العراق يا سادة

Facebook
Twitter
LinkedIn

نعرف قدر أنفسنا كعراقيين وطنيين شرفاء ومخلصين لتربة بلدنا لاننا أصحاب حضارة متجذرة بعمق التأريخ مذ ان خلقت البشرية ، تفتقر لها الكثير من الشعوب ودويلات الوهم وعبيد الدول التسلطية والطمعية ، ونتجاوز حدود المهنية حين يتعلق الامر بشعبنا الغيور الصابر وطموحاته واحلامه ، مهما كان السبب وتعددت المسببات واقترفت الاخطاء بقصد او بدونه ، ولا نرضى ان يمس السوء عراقنا ولا نقلل او نقبل ان يقللوا من وجودنا وكياننا في المنطقة والعالم ، لاننا ما عدنا نتجرع مشاهدة الحزن يحفر اخاديده على وجوه العراقيين ، وبما اننا نكتب في الرياضة وما تعيشه من منغصات وارهاصات وسهام صديقة زرعت في جسدها على يد بعض ابناء جلدتها او من المحسوبين عليها زورا وبهتاناً او أولئك الذين يعتنقون البعث ديناً لهم ، يعملون على بقائها راقدة فوق سرير المرض ويحاولون شلها لغايات دفينة بنظرهم ومكشوفة في نظر المضطلعين والمشخصين والمفسرين الحقيقيين لهكذا مآرب ودسائس ، برغم انها في طور الاستشفاء والنهوض مجددا بسواعد الخيرين والمخلصين ، اليوم نشاهد ونقرأ الجمل والكلمات المبعثرة على صفحات صفراء تعكس اصفرار القلوب والاكبدة وسطور رخيصة تمتلئ بها ( بسطيات ) الفيس بوك وكلمات حق يراد بها باطل ، لا يمكن ان نضعهم في خانة الحرص والمسؤولية برغم ان الجميع يعد نفسه شريكا اساسيا في بناء الرياضة العراقية وبعضهم يعلم او لا يعلم انه يحمل معول الهدم والتخريب لهدم النوايا الصادقة والجهود المخلصة التي تبذل بدل حمل رياضة العراق على الرؤوس واظهارها باجمل طلة بهية ، لا سيما في مجال الساحرة المستديرة الشاغلة عقولنا وقلوبنا والادوات الرخيصة التي يستخدمها البعض لرسم صورة سودائية عن واقعنا الكروي بهدف تمزيف ملف رفع الحظر وتلاشي احلامنا في اللعب على ارضنا وبين جماهيرنا الوفية وفي الوقت نفسه لا انكر وجود الخلل والتقصير في بعض المفاصل لكنه لا يعالج باخراج قيح العقول وتحويل الواقع الرياضي الى نفق مظلم لتضليل المجتمع الرياضي الدولي .
 
انه العراق يا سادة ( يا متعلمين يا بتوع المدارس ) ، لا تنسون فضله وكرامات ارضه المتشرفة باحتضان اولياء الله الصالحين والائمة الطاهرين ولا تصنعون من انفسكم دواعش للرياضة العراقية ويكفينا دواع السياسة واسقاطاتها.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب