7 أبريل، 2024 10:37 م
Search
Close this search box.

انهيار سوق التعليم العراقي

Facebook
Twitter
LinkedIn

عاما بعد اخر يتدهور المستوى التعليمي في العراق حيث تتحمل في الحكومه المسؤؤليه الكبرى في هذا الانهيار
فالدول في العاده تنقسم الى قسمين اما دوله تعتمد في ادارتها على عدد موظفين حكوميين قليليين يملكون خبره او كفائه عاليه يتم اختيارهم من مبين الاكفااء ضمن اقرانهم بما يملكون من خبره او مستوى علمي فعلي وليس على اساس الشهاده فقط في العاده تكون اجور الموظفين الحكوميين في هذا الدول اعلى من اقرانهم في القطاع الخاص الدول الصناعيه مثال على ذلك …كما ان القطاع الخاص في هذه الدول لا تعنيه الشهاده العلميه الى لغرض دخول المنافسه الاوليه في سوق العمل وتبقى للجامعات الرصينه اسمها لكن القول الفصل ياتي في النهايه بما يملكه المتقدم من خبره ومستوى علمي
او دول تعتمد على الانتاج الماسي الكمي وهي بحاجه الى قوى عامله كثيره وفي مختلف المجالات والدول الاشتراكيه او شبه الاشتراكيه مثال على ذلك
في العراق لا يتم الاخذ باي من هذا الاسس بنظر الاعتبار فمن يملك شهاده معينه (بكلوريوس او دبلوم او حتى شهاده عليا ) يتم قبوله وحسب (الاوراق الرسميه )والتي تؤكد حصوله على الشهاده اما اي كم من المعلومات يملكه هذا المتقدمه فهذا ليس بذي اهميه في الوظيفه الحكوميه لذل نشطت وبشكل ملحوظ جدا الجامعات الاهليه والتي تقوم عمليا (ببيع الشهادات ) اضافه الي انهيار التعليم الحكوميه في كثير من الاختصاصات فلا حكومه تراقب المستوى العلمي ولا الجامعات تهتم بهذا الموضوع كما ان الانهيار التام شبه التام للقطاع الصناعي والزراعي ادى بدوره الى عدم وجود اندفاع للطلبه للارتقاء بالمستوى العلمي فالامل الوحيد للاغلبيه يكمن في الوظيفه الحكوميه والتي بدورها لا تحتاج سوى الى (ورقه اثبات تخرج) تمنحها الجامعه اهليه كانت ام حكوميه ….يدفن بعدها المتقدم ضمن الكادر الحكوميه
الاسوء من هولاء جميعا هو اعطاء مناصب ودرجات علميه (العسكريه بالخصوص ) على اساس الخدمه وليس الخبره
فملازم اول يتم تعيينه برتبه كبيره بحجه انه كان معارض فالمعارضه تمنحه في احس الاحوال تدرج مالي وليس تدرج علمي ينعكس هذا على الكثير من الدرجات الوظيفيه الحكوميه والتي تدفع الكثيرين لعدم الاكتراث بالتعليم كونه ليس
هو الوسيله الحقيقيه لتبوء المناصب القياديه

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب