17 نوفمبر، 2024 8:40 م
Search
Close this search box.

انهيار الكهرباء (عورة ابو سفيان) يغطيها مصعب المدرس!؟

انهيار الكهرباء (عورة ابو سفيان) يغطيها مصعب المدرس!؟

مشكلة توفير الطاقة الكهربائية في بلادي العراق اصبحت لغزا محيرا للغاية منذ اكثر من عقد ونصف والمليارات تحترق في وزارة الكهرباء ثبت بالدليل القاطع كل الوزراء فاسدين وحرامية ودليل ذلك عدم توفير المحطات الكهربائية ولا زيادة في انتاج الطاقة ولا توفير للكهرباء ، فيما تتعذر الوزارة بحجج واهية وهناك من يقف ويبرر هذه الازمة ويتهم المواطن بالاهمال والتقصير والتجاوز على الطاقة ويبرز في مقدمتهم “الناطح” الرسمي بأسم الوزارة “مصعب المدرس” الذي يسوف ويكذب وهو معلم للوزراء ويرسم لهم الخطط الاستراتيجية للكذب والتدليس وقلب الحقائق ، اتصلنا به من اجل توفير محولة في منطقة الشعب وهو لم يحرك ساكن ، ولم يقوم بالاتصال بالجهات المعنية وعشرات المواطنين يعانون من انقطاع تام للكهرباء ولا وجود لفرق الصيانة ونصب هذه (المحولة الكهربائية) ، الوزارة اصبحت كالعهارة سيئة الصيت ولا حلول جذرية لمشكلة الكهرباء ، مشكلة عويصة وهي عقود “الخدمة والجباية” عملية نصب واحتيال جديدة على المواطنين هذه فقرة (56 ابو التخرشية ) الكل يجهل أسباب ابرام الوزارة عقود جباية، مما ادى الى هدر المال العام بعيدا عن المنافسة والاعلان لبقية الشركات ، واعطاء مناطق لأشخاص يطلق عليهم مستثمرين يحصلون على 13% من اموال الجباية وبعد عدة اضافات يصل استفادة المستثمرين الى ما بين 50 – 64% من اموال الجباية التي تتم بمجهود وزارة الكهرباء وموظفيها اضافة الى الحصول على نسبة تبلغ 13% من الديون و منح المستثمرين اموالا للتأهيل لا يمكن تسديدها مما يضطر الوزارة الى تجديد التعاقد مع الشركات المتعاقد معها ، وحين يحصل العطل لاوجود للصيانة وترمى الاتهامات بين الوزارة والمستثمر . ان فشل الوزارة وأسباب التخبط والإرباك وسوء التخطيط في الإدارة للمشاريع الاستراتيجية لتوفير الطاقة وشراء المناصب للوزراء والوكلاء والمدراء انتشار الفساد احد اسباب للفشل لوزارة الكهرباء . أن الوزارة تعمل بشكل عشوائي وغير مهني بعيدا عن الالتزام بالقانون وخارج الضوابط فضلا عن التخبط والترقيع الذي حال دون استكمال محطات التوليد أو شبكات النقل أو المحطات الثانوية التي تمكن من تجهيز المواطن بالكهرباء على مدى 24 ساعة ، ولا نعلم كيف توفر الصين والهند ومصر وايران الطاقة وهي دول غير غنية . حين تم استجواب الوزير الفهداوي توقع الشعب الاقالة فورا خصوصا بعد كشف الفساد ووجود ملفات وصفقات سرية خلال الاستجواب أظهرت مخالفات قانونية لتنفيذ تعليمات العقود الحكومية وهدر المال العام وقصور المسؤولية في بعض المشاريع واعتراف الوزير بأن أموال الجباية حاليا تذهب لتسديد مبالغ المستحقة للمستثمرين خلافا لتصريحات ونشاطات الوزارة والوزير، التي ادعت أن الهدف من خصخصة الجباية هو ترشيد الاستهلاك، وما سمعناه من الوزير في جلسة الاستجواب الماضية عكس ذلك تماما واصبحت ادارته السابقة للوزارة وصمة عار بجبينه . كل هذه صفقات مشبهوه وفشلت في توفير الطاقة لفصل الصيف الحار . امس اعلنت مصر تجاوز ازمة الكهرباء وتوفير الطاقة باقل كلفة مالية وبوقت قصير وهذا هو العمل وتوفير الخدمات للشعب بدون فساد وسرقات للمليارات على مدى السنوات الماضية ، هل يمكن لوزير ان ينفذ برامج وخطط مهمة وهو يشتري المنصب بثمن باهض وبعلم الجهات الرقابية؟!.. والوزير يستجوب في البرلمان وتظهر ملفات الفساد والعقود الفاسدة ولم يقال ولا من يحاسب بل يكرم الوزير ويرشح للانتخابات وهناك من يطمطتم له بوجود الدفع المسبق ” للورق الأخضر” وحتى هذه الاقالة جاءت متأخرة جدا ان سحب يد وزير الكهرباء قاسم الفهداوي، هو تعليق لمهام الوزير، ولا يعني اقالته، والشعب يدعو دائما الى الاقالة والمحاسبة ولم تعد مجدية ومفيدة وحتى الوزير الفهداوي قال “أرحب بالقرار وأدعو الكوادر العليا في وزارة الكهرباء إلى التعاون مع لجان التحقيق لإظهار الحقيقة” المفارقة طيلة عمله في الوزارة لم يظهر الحقيقة الا بعد الاقالة .

بعد 9 محاولات فاشلة لاستجوابه، الا ان ، حنان الفتلاوي نجحت سابقا على ما يبدو في احضار وزير الكهرباء، قاسم الفهداوي، الى مجلس النواب واخضاعه للاستجواب ، ولكن المحاصصة وعقد الصفقات داخل قبة البرلمان افشلت الاستجواب . على اللجنة المكلفة كشف العقود الفاسدة وملفات الفساد كافة . يضحك وزراء الكهرباء على الشعب دائما فمنهم من زوج ولده وجه دعوة عامة في افخر فنادق العالم وتلك الاموال من ميزانية الشعب ولا من يحاسب ويراقب والكل مطمئن لهذه السرقات وهي وفق منهجية ومدروسة ومخطط لها مسبقا ومنهم من يستورد لعب اطفال ، ومحطات تعمل بوقود لا وجود له ، حسين الشهرستاني يضحك على نفسه ويصبح كريم ويصدر الكهرباء في الهواء ، وقد سخر الشعب من الفهداوي بتشغيل “الكيزير” بعز الصيف اللاهب والعايب واساليب شيطانية لا تعد ولا تحصى . وحتى رئيس الوزراء العبادي قال سوف اكشف واحاسب واضرب بيد من حديد ولاكن وعود فقط ولا جدية في الاقوال والافعال وتلك الاجراءات وعدم وجود الاصلاحات الحقيقية دعت الشعب الى الخروج بتلك التظاهرات والاحتجاجات السلمية للمطالبة بالحقوق وتوفير الخدمات بدعم واسناد المرجعية الدينية في النجف الاشرف بوجود تضحيات مقتل نحو عشرة متظاهرين وإصابة واعتقال أكثر من 1200 شخص في تظاهرت مدن الجنوب ووسط البلاد .

في كل سنة جديدة نسمع بالوعود والعهود لوزارة الكهرباء وتحسين الطاقة ولكن سرعان ما تظهر عورات المسؤولين بخروج التظاهرات والاحتجاجات بوجود ازمة للكهرباء وقطع لساعات طويلة بوجود الحر اللاهب واحراق اجهزة المواطنين الكهربائية ولا من وزير “عضروطي” يظهر في شاشات التلفاز ويقول الحقيقة وينقذ البلد من هذه المصيبة ننتظر استجابة سريعة من المعنين وخصوصا اللجنة المشكلة من مكتب رئيس الوزراء واقالة ومحاسبة الفاسدين والفاشلين والذين يروجون لهم في وسائل الاعلام ولا يظهرون الحقيقة وكشف العورات .

أحدث المقالات