انهيار الجسر رسالة من الله، كشفت زيف الأعمار والفشل في المشاريع المتلكئة، وبالعامية مشاريع اشربت يعني مشي شلون ماكان ،انا على يقين ان كل المشاريع المنجزة في هذه الحكومة لا تخلو من الفساد، اليوم انهار جسر في كربلاء ماهو الا رسالة، كشفت إمكانيات الشركات والعاملين بها، وما قدمته حكومة السوداني من اعمار انكشف اليوم في كربلاء، وسنرى في قادم الأيام او الاشهر من انهيارات اخرى، وهنا نتسائل ماذنب الناس تذهب ضحايا للاعمار الفاشل، وهل ستحاسب الشركة المنجزة والمسؤولين على هذا المشروع، وما هي الأسباب التي ادت إلى انهيار هذا الجسر، إذن على الحكومة ان كانت جادة في الأعمار مراقبة الشركات والعاملين بها، ومعرفة جودة العمل و مواد البناء، وماشابه ذلك ،هل هي مواد أولية ام فاشلة، وهل الأعمال تنجز بدون تقصير وتلكأ، ام نحن في مرحلة انتخابية، وسرعة الإنجاز لمشاريع الاعمار مطلوبة حتى وان كانت فاشلة ،هنا نذكر بقول الله تعالى( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).