23 ديسمبر، 2024 1:41 م

انهم …. يصنعون طواغيتهم بأمتياز……

انهم …. يصنعون طواغيتهم بأمتياز……

هاهم يلمّعون وجهه القبيح ……..
ويمسحون الأتربة الصفراء عن جبينه الكالح …….

وقلبه الأسود ينفث شررا منهم ويتطاير منه دخان التردي لهم ……

فيبصقهم مثلما يبصق ادرانه من فمه النتن ….وحركاته الحمقاء ….

…. .وهاهم يكبرونه بعد تكبيرة الأحرام ويصفقون ويهتفون …

ويدعون له بدوام عزه وسخطه وذله لهم ويحفظه الله لهم ويرعاه ……

.وهاهم يكفرون معه وينفرون معه ويفسقون به حين يضعونه في ميزان قدرتهم الدنيئة ..

.او .مثلما يحاولون تنظيفه وتجميله وهو قذر مذر متسخ وملوث تتلطخ يداه بدماء ابنائهم وسياط جلودهم التي اعتادت على ضربه لهم واذنيه التي اثقلتهما النوائب من صياح الاطفال وعياط النساء وانين المحرومين ودعاء المستضعفين وخشوع المصلين فهو لم يسمع سوى هتاف الهتافين من حاشيته والمستفيدين من سطوته وسلطته الجائرة والمفسدين من زبانيته …….

وآخرون يريدون تنظيمه وتقويمه وترقيعه وهو اعوج ضال مضل ومنافق وفاسد ومفسد ومنافق ….

.وعلى شاكلته حاشيته وازلامه وزمرته …….

.واعجب لهم كيف لايمقتوه اويرفضوه بل يمدحوه ويرفعونه درجات من منزلتهم ……

.وهو قاتلهم وسارقهم وراكلهم …..

يداهمهم كل يوم اويداعبهم ليضحك عليهم في فضائياته الحاشدة …..

.وهو يلعن اجداثهم حين يصفعهم مرة ويخدعهم اخرى وهم يلعنون به اجدادهم واسلافهم وتأريخهم حين شدهم رابط من ضلال بعيد …به …..!!

.وحين يعضون اصابع ايديهم من ندم قاتل ومن سقم حافل يتذكر اكبرهم كيف صارو له معبرا للوصول …؟؟!

…. وهم صنعوه بأيديهم مثلما وضعوا الوثاق

….. بأيديهم …

فصارو يده الضاربه…

وصاروا له عينه الماردة …وصاروا له فكره وارتقاباته الحاقدة….

وارتباكاته الناشزة ……

وظلوا مثلما ضلوا الطريق معه .يمدحونه بألسنة شداد ……

كذبوا ….أو كذّبوا …..

.كتبوا له في افتتاحياتهم واعمدة صحفهم الصفراء ومجلاتهم المدعومة من سلطتة وحزبه وجهوا لترويج اخباره وتطبيل انصاره بأدعاءاته المغرضة في برامج مدفوعة الثمن … ..لترويع معارضيه …..ولتطبيع مسالميه .كبروا صوته الفاجرالمستبيح…..

.صاغوا له كل شيء وصار لهم حالهم واحوالهم …صار لهم ((كعجل السامري ))…..

.جسدا له خوار يصرخ زمجرة ويتوعد ضربهم كلما حاولوا رفضه ……..

يتناغم صوت المخاوف فيهم حين يدور بتيارهم اويدوس استفاقاتهم واستباقاتهم ورؤوسهم

او يستفز صرخاتهم …صار كفزاعة الحقل تنأى الطيور اذ ترى شخصه …..

.صار ككلب الشوارع يعوي او يعض وينهشهم كلما حاولوا الاقتراب اليه …….

.تحول بعد انتظار جديد ……

وبعد انتخاب وانتحاب ….

.وبعد ارتقاب سقيم …..

.وكشر عن انياب ذئب عنيد .لئيم ……..

وهم يلهثون من الركض …..من خوفهم ……

انه خوفهم ….بأمتياز سذاجتهم …..