14 نوفمبر، 2024 9:27 ص
Search
Close this search box.

انهض ، يامن لا تريد أن تكون عبداً

انهض ، يامن لا تريد أن تكون عبداً

 في العراق الذي مزقته الحرب ومستقبله ما زال مجهولا  في هذا العراق ما يوحدنا اكبر مما يفرقنا بل لاشيء يفرقنا قد يعترض البعض ويقول بل لاشيء يجمعنا ويتهمنا البعض بالحلم وبالطوباوية الطفولية المرضية وبافيون  الحلم بعودة الماضي الجميل كعراقيين نحن ملايين نعم  ولكن قلبنا واحد وهو الرابط الوحيد الذي يربطنا جميعا الا وهو الانتماء لهذا الوطن و لذا لاغرابة في ان يكون المظلوم وطنيا والظالم خائنا لان معنى  تكون عراقيا يعني ان تكون مظلوما لاظالما  كل مظلوم هو عراقي وكل ظالم هو غريب ليس بعراقي  وان ولد في العراق  والعراقي لايبيع وطنه ارضه صوته وحريته حقه للغرباء ابدا   لان العراق ليس للبيع  فالعراق وطن المظلومين لا وطن غيرهم وطن الثوار لاوطن الحكام والقادة وان تكون ثائرا على  الظلم  ورفض الظلم امر يجمعنا جميعا .ان في النهوض حياة وفي الانتفاض وجود وفي الثورة نصر . وان كانت الاعمال بالنيات واجعل كل عمل قربة ان كان الهدف هو الله والوسيلة هي الله  فهذا هو الفوز العظيم والنصر الأكيد  دونه الفشل والخسران  المبين والهزيمة النكراء فلا فشل ولا هزيمة ولاياس ولاجل كل هذا لايحق لنا الياس لان الياس موت والياس كفر فالعراق ثورة والعراق حياة والعراق انسان والعراق انتصار  والعراق حرية  العراق هو الانسان وهو الحلم  ترابه دم  والانسان هو الحق هو الحب وهو الحرية  ولاجل الحرية –القضية لابد ان نختار الحرية لانها الحياة ولاجل ان يكون العراق وطن الحق والحب لابد من ان يزول الظلم ولا سبيل الى العدالة  الا برفض الخضوع والخنوع لساسة  لاهم لهم الامجدهم الذي لايكون الا باستعبادنا وهو السادة الاوصياء الذين بوجودهم تثبت حقيقة ان الرق قد زال وان عصر العبودية قد انتهى محض كذب. ان مجرد رفض العبودية يكفي لتحريرنا والقيود والتعذيب لايفقد الانسان كرامته ولا يسلب منه الحرية ان الانسان لايفقد حريته ولا يوجد اي احد يستطيع ان يسلب منه تلك الحرية الا ان اراد ذلك ورفض الاستعباد لايكون بالادعاء بل بالموقف اي بالوقوف ضد الطغاة مهما كانوا واينما كانوا لاننا نحن من نصنع الطغاة ونحن من نصنع الاصنام ونحن من ندمن الاوهام ووحدنا نستطيع اسقاط الطغاة وتحطيم الاصنام ووازالة افيون الاوهام من رؤوسنا  ولااحد سوانا من يقدر على انقاذنا لامن الذين يقبعوا خارج الحدود ولا من الذين يخدمون من هم خارج الحدود ولا من يتاجرون بدمائنا وبجراحنا في داخل العراق  ان الحرية هي ان نختار وان نصنع القرار ولاجل الحرية ولاجلنا نحن  علينا ان نختار ان نكون احرار وان لانخضع لاي زعيم صنم وهم صنعناه فلنحطم اصنامنا لكي نحطم اغلالنا  ولاننا العراق نحن احرار ولاننا العراق لايمكن لاي ابادة ان تقضي علينا ولاننا العراق نحن الثورة ونحن الحسين لان العراق فينا والحسين فينا نحن اكبر من الموت لان العراق اكبر من الدنيا كلها  لان العراق هو الحضارة وهو الانسانية وهو العالم كله  لذا  لايمكن لنا ولا يحق لنا ان نفقد ايماننا بالعراق لاننا بذلك نفقد كل شيء حريتنا ونفقد انسانيتنا وتلك هي الهزيمة حقا  حيث  يكون الموت اهون من  تلك الهزيمة ان من ذاق طعم الحرية يوما ما لايمكن ان يكون عبدا ابدا . ولقد صدق من قال من لايعرف معنى الحرية لايعرف كيف تصان.دمتم عراقيين.

أحدث المقالات