سيطرة داعش على الموصل وجزء كبير من المنطقة الغربية تم التخطيط له منذ زمن بعيد ولم تكن داعش في هذه اللعبة الا قناع لبقايا وفلول النظام الصدامي البائد وكان واحد من أهداف هذه العملية هو اسقاط النظام السياسي الجديد في العراق في عملية انقلاب عسكري تم التنسيق الكامل لها مع ضباط وقادة فرق في الجيش الصدامي البعثي السابق وقيادات سياسية مشاركة في العملية الس…ياسية ! علما ان هؤلاء الضباط والقادة أعلنوا ندمهم وتبرئهم من النظام الصدامي واظهروا ولائهم للعراق وللنظام السياس الجديد وتم ارجاعهم الى الخدمة العسكرية بعد ان كانوا مشمولين بقانون اجتثاث البعث ! ولكن صدقت التكهنات والتوقعات بان هؤلاء البعثين لا يمكن الوثوق بهم بأي شكل من الأشكال والدليل هو ما نشهده من ترك هؤلاء القادة العسكرين لمواقعهم واعطائهم الأوامر للمراتب والضباط بالانصراف وعدم القتال في تنسيق مسبق مع كافة المتآمرين على العراق !! انها المؤامرة الكبرى وقد اكتملت فصولها وبانت خيوطها بتسمية عمليات تكريت بضباط صدام واعلان رغد صدام حسين عن دعمها الكامل للعمليات التي أسمتها بأصدقاء ورجال صدام وعمها ! وأضافت انها ستكون قريبا في الأنبار !! انكشفت المؤامرة الكبرى وما على القيادة السياسة والسيد المالكي الا استخدام كافة الصلاحيات الممنوحة له في محاسبة قيادات سياسية قادت العملية السياسية من سوء الى أسوء وعطلت البرلمان ومنعت تشريع القوانين من خلال ترأسها لهذا البرلمان واستخامها الصلاحيات الممنوحة لها بشكل معادي وسافر ومستفز للشعب العراقي ! و مقاتلة هؤلاء القادة المجرمين ومحاسبتهم وتصفية الحساب معهم في ساحات القتال خاصة بعد اعلان حالة الطوارئ في البلاد واصدار المرجعية العليا فتوى الجهاد الكفائي والتطوع الكبير لابناء العراق الأبطال واستعدادهم لمقاتلة الارهاب في جميع أنحاء العراق ..
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين.