هناك الكثير من الاصوات فمنها الشجي ومنها النشاز الذي يغرد خارج السرب ومنها الشريف الذي يطالب بحقوق الاخرين ومنهم من وصفهم القران بصوت الحمير .ففي مجتمعنا وعصرنا هذا كثيرا ماتصدح اصوات نشاز وتلعلع وتنعق باعلى الاصوات , ليست مطالبة بحق مسلوب لا سامح الله ولادم مهدور وانما لايهام الاخرين ومن باب خذوهم بالصوت باننا تكلمنا وطالبنا وجادلنا مستغلين سذاجة بعض ابناء شعبنا الذي هو انما محب غال او شبه جاهل لايعرف خلفيات الامور فتراه يصدق بالابواق المصطنعة فيتراء لهم بانهم الوحيدون الذين يدافعون عن المظلومين وانهم قائمة المظلومين والمضطهدين والمدافعين عنهم . فتراهم يهاجمون هذا ويقذفون ذاك ويتطاولون على اخرين وكأن رواتبهم يتغاضونها مقابل هذه التصريحات ويتجلى ذلك جليا برئيس واعضاء كتلة المحرومين والضعفاء بهاء الاعرجي وجواد الشهيلي والدلالة مها الدوني سليلة عزت ابو الثلج فبعد فضيحة البنك المركزي وملابساتها وتورطهم فيها بل كانوا اللاعبين الاساس فيها انطفأ ريقهم وانقطعوا عن التصريحات النارية الهجومية وباتوا يقدمون الرشاوي وهم اهل النزاهة البرلمانية لكي يتم غلق التحقيقات .
