مازلت المديرية العامة لتوزيع كهرباء الكرخ تبطش بالمواطنين بعيدا عن إجراءات الرأفة والرحمة والعدالة وهي تعمل خارج القيم والمبادئ واحترام حقوق الانسان والحيوان .
لقد غابت العدالة في توزيع ساعات القطع للكهرباء فتلك المناطق التي يسكن بها بعض المسؤولين لا تنطفئ فيها الكهرباء اما مناطق الشعلة والحرية والغزالية وأطرافها فتكاد تكون الكهرباء فيها معدومة وتنقطع فيها خلال ساعتين التجهيز. لم تفي وزارة الكهرباء بالوعود والعهود التي زمطت بها الوزارة على مدى سنين طويلة ونسمع قصص غريبة وعجيبة وغير مطروقة وتصل الى عمليات النصب والاحتيال وحلب المواطن من خلال زيادة جباية الاجور للكهرباء وهي غائبة اذ تصل الى ملاين الدنانير والمشكلة ان تلك الجباية تذهب الى جيوب الفاسدين والمفسدين في وزارة الكهرباء بحجة زيادة اجورالكهرباء ولكن المشكلة ان تلك المساكن لم تنصب السبالت والمكيفات ولا تستخدم الكهرباء بافراط مثل مايفعل المسؤولين في الدولة وتحدث عنهم حتى رئيس الوزراء د حيدر العبادي قال هؤلاء (مجطلين) على كل الخطوط (وببلاش) بينما المواطن تبتزه الوزارة ويدفع رغما عنه وإذا تأخر يتم قطع الكهرباء وتزداد الفوائد .
ان تنصيب الشركة لهذا المدير الفاشل يعد مثالا للفساد، حين تم تعيين مدراء على هذه الشاكلة وبعضهم يعمل مع رؤساء لشركات تعمل بمجال الكهرباء ما نجده، اليوم من انتشار العديد من شبهات الفساد فى تعاملات تلك الشركة باحتكار شتى العقود والمناقصات إلى شركات خاصة تعمل في مجال نقل وتوزيع الكهرباء ومازال باب القلب وباب الحوش وابواب دائرته مغلقة امام الاعلام والمواطنين ولا نعلم متى يتم فتح تلك الأبواب … المشكلة ان حتى مدير مكتب المدير العام يكذب و( يقفص) عليك مثل ماحدث مع احد الزملاء الصحفيين اذ اخبره بخروج مفرزة لتصليح العطل الحاصل منذ سنين طويلة في مجمع الصالحية السكني والزميل ينتظر لساعات طويلة ولا وجود لفرق الصيانة وتلك الاجراءات لا تمشي الا بدفع الرشوة والصحفي يمتنع عن الدفع وتلك الاصلاحات متوقفة ومعطلة وحصلت الوفيات واحترقت اجهزة المواطنين وكل المدراء من عقرب وغالب وبهاء يغلسون ويكذبون ويجاملون ويسرقون والضحية المواطن .
لقد اخبرنا المدير العام لتوزيع كهرباء الكرخ السابق غالب باقر بهذه العقبات وتلك المشاكل ولكنه احترف الكذب والتضليل والتدليس ودائما يتهرب ولا يواجه الاعلام ويقول الحقيقة ، غادر هذا المدير وجاء مدير اخر اسمه بهاء ذهب اليه احد الزملاء وهو ينظر لساعات طويلة ولم يتسنى له المقابلة بسبب تخصيص جل وقته لاستقبال الاقارب والاهل والأصدقاء وترك المواطنين يستغيثون فضلا عن طرد الصحفيين بحجة الاجتماع ومقابلة الوزير والأمير وهذا ماحدث لاحد الزملاء يوم الاثنين المصادف 22 / 8 / 20 16 الساعة الواحدة ظهرا اذ لم يتمكن من مقابلة السيد المدير العام وطرح تلك المشاكل والعقبات على حضرة سيادته !! ربما ينطبق القول عليه (بعد ماشطح نطح ) لا نعلم لماذا تقفل ابواب المسؤولين في وزارة الكهرباء امام وسائل الاعلام والمواطنين ، وتفتح دائما امام الاحباب والمقاولين ودافعي الرشاوي و النساء الممشوقات الى متى تبقى دائرة توزيع كهرباء الكرخ تتعالى على المواطن والقانون اين اجراءات المفتش العام بوزارة الكهرباء ولماذا لم يجتمع الوكلاء مع المدراء العامين وتعليمهم الاداب والقيم وحسن السلوك والاخلاق كيف يطرد موظف في مكتب المدير العام صحفي يروم الاستعلام من المدير العام ولمدة خمسة دقائق بينما يهدر الوقت للزيارات الخاصة وللمقاولين كيف يكذب مدير مكتب المدير العام بحجة وصول فرق الصيانة الى مجمع الصالحية السكني ، ولكن لاوجود لفرق الصيانة وسكنة المجمع يعانون ويناشدون وتحرق الاجهزة وتحصل الحوادث ، بينما المدير يحصل على الحوافز والامتيازات والمثل يقول لقد( اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي) .
لقد تحدث الوزير الفهداوي عن ابتزاز سعد البزاز مدير قنوات الشرقية ، وسبقه ايهم السمارائي وكريم وحيد وعفتان ، ورعد شلال كل هؤلاء الوزراء تعرضوا للابتزاز وتقديم الرشاوي للسياسيين وهم متهمين بالسرقة وتبديد الثروات مقابل منحهم العقود وإعطاء المناصب وبيع وشراء الشركات ، والمتاجرة بسيارات الدفع الرباعي، وتبددت ثروات كبيرة كان يمكن تسخيرها لمصلحة البلاد لو استغلت تلك الموارد المالية التي بلغت نحو (50) مليار دولار ولم يتم أصلاح الكهرباء ولم نستفيد من عامل الوقت والمال وتسخير الخبرات وضاعت الامال والاحلام واخير وجدنا الهوش داخل الحوش ولا نعلم متى نتخلص منهم ويتم اصلاح منظومة الكهرباء والخلاص من المولدات وتعديل الجباية والصدق في الصيانة ، ونتمنى ايصال الرسالة الى الوزير الفهداوي ومن يعنيه الامر في مجلس الوزراء ومجلس النواب .