لااجد وسيلة لاخذ حقي ممن ظلمني الا الكتابة والدعاء بظهر الغيب لعل صوتي يصل من خلال الكتابة الى الجهات المسؤولة في تلك المؤسسات اكتب لان الحكاية تتعلق بمستقبل واكل لقمة عيش حلال سهل على الانسان ان يظلم اخاه الانسان خصوصا في العراق ما حصل معي في قناة الحرية وبعض المؤسسات الاعلامية الاخرى منها صحيفة المشرق العراقية مع المريض نفسيا صباح اللامي اشبه بقصة رجل يعشق فتاة جميلة ودفع من اجلها الغالي والنفيس وحين حسم امره للزواج منها ظهر شخص حاقد مليئ بالعُقد النفسية وبكلمة دمر تلك القصة التي استمرت لسنوات كم هو مزعج هذا الشخص وكم هي مزعجة تلك اللحظات ,
واتفكر احيانا بهؤلاء النماذج والمشكلة اليوم اصبح الوسط الصحافي والاعلامي مليئا بهذه الشخصيات المعقدة الطائفية وعندما تقول لأي شخص ان مرض الطائفية بدأ يجتاح اغلب المؤسسات الاعلامية العراقية يستغرب! نعم …. إنها الحقيقة وعلامة الاستغراب تلك لان الناس والنظرة العامة الماخوذه عن الصحافيين او الاعلاميين بأنهم ارقى الناس في المجتمع برجاحة العقل والكياسة، من المفترض ان يكون هكذا فكيف يمارسون الطائفية ؟!
لم اجد حتى اللحظة تفسيرا واحدا واضحا يرد على سؤالي الطموح لماذا هكذا هم الاعلاميون وقسم آخر من الصحافيين بهذه العقلية وهؤلاء اليوم اصبحوا اخطر حتى من الارهابيين فتكا على العراق والصحافة لانهم جعلوا ومع الاسف
من تلك المؤسسات الاعلامية مصدرا للفرقة ودق اسفين التفرقه بين ابناء البلد الواحد على اساس العرق والطائفة مع شديد الاسف اليوم لا تخلو الصحافة العراقية من الطائفية التي هبطت بكل ثقلها وظلمها وازعاجها لتعشعش وسط تلك المؤسسات ,
اذكر اني عملت قبل عام في قناة الحرية الفضائية معدا للبرامج وجئت عن طريق احدى الاخوات الزميلات الرائعات الفاضلات في مجال الاعلام مقدمة البرامج الرائعة (الاء الجبوري )وما ادراك ما الاء الجبوري بعد ان تاكدت اني امتلك موهبة صحافية ودائما ما اتعامل بمهنية وحب للصحافة بكل انواعها وعلى هذا الاساس تقدمت للعمل ,باشرت العمل بكل حيوية ونشاط بعد اختبار عسير كنت قد تميزت فيه ولله الحمد وكان مدير البرامج آنذاك شخص اسمه علاء الشذر مدير برامج فقط اسما لاعملا لااقلّ ولااكثر واعتقد اغلب المقدمات يعرفنَ من هو الشذر ليس لانه مهني او يشبه منهد التركي او دنجوان زمانه لا ليس هذا وانما شخص مزاجي يبحث عن ملذاته الشخصية على حساب المهنة الصحافية وعلى حساب قناة الحرية وعند اول لقاء به وهذا الكلام شاهدة عليه الاء الجبوري قال لي: ما اسمك؟ قلت: له اسمي احمد قال: لالا ماهو اسم عشيرتك؟ فقلت لماذا هذا السؤال؟ فكنت مضطرا للاجابة فكان جوابي بكل فخر: انا دليمي من البوفراج فتبسم ضاحكا وعندما تبسم ادركت جيدا ان الطائفية سوف تأمره بسوء وفعلا بعد ايام حصل كما توقعت في البداية كان الموضوع عاديا وعملت لمدة شهر كامل فقط ونسيت ان سحر الطائفية يعمل ضدي ليل نهار وانا غافل لااعلم شيئا بالاضافة الا ان كل العيون كانت تلاحقي والاسئلة تترا من المصورين والاخوة العاملين الاخرين ماهو لقبك من اين انت من جاء بك الى القناة للعمل ولماذا عمرك 26عاما وانت تعمل معدا للبرامج ولااعرف هل معد البرامج قد حُدد عمره في الفضائيات ..وهكذا وعلى مدى يومين كانت هذه الاسئلة والتحقيق معي جاري على قدم وساق وتخيلت للحظات اني لست في قناة الحرية انا في دائرة مخابرات والغريب هذا علاء الشذر كان دائما ما يتكلم بموضوع الخطط والمخابرات ويرتدي معطفا والقبعة لاتفارق راسه وينقصه شيئا واحدا فقط ليصبح شبيه شارلوك هولمز وهو بايب التدخين وشارلوك هولمز هو شخصية كارتونية معروفة ,
والمشكلة ان قناة الحرية لايوجد فيها شيئا مهما حتى اتجسس عليه او انقل معلومات عن احد، كل ما هو موجود عبارة عن كامرات ونساء جميلات راقيات وقمة بالاخلاق والمعروف عني لا اجيد صداقة النساء لاني عشقت الصحافة وادوات الاعلام من كامرة ومايك وكنت منهمكا باعداد البرنامج المكلف به من كتابة تقارير واعداد تقارير المراسلين وفقرات اخرى , والاخطر في الحرية هم العاملون والمعروف ان معد البرامج دائما مايكون قريبا من المقدمين والمقدمات على حد سواء بحكم العمل وذات يوم وردني خبر مفاده ان احد المقدمات العزيزات عليّ وهي المقدمة الرائعة سمية الزبيدي قد اصيبت بوعكة صحية فكتب لها رسالة وكان نصها هو الشفاء العاجل لها والعودة لنا سالمة على امل ان تصل عن طريق احدى المقدمات وفي نهاية الرسالة كتبت معد البرامج احمد الدليمي عموما كان بجانبي احد معدي البرامج فسألي من احمد الدليمي؟ فقلت انا ..قال لي بالحرف الواحد: حذاري ان تذكر اسم القبيلة هذه في القناة السبب لانه ممنوع وحقيقة هذا المعد اثار غصبي فقلت له بصوت عالي اتعرف انت ماذا تعني كلمة ادليمي تعني الكثير تعني الشهامة والشجاعة والرفعة والامانة والكرم والحلم وانا اعرف جيدا ماذا كان يقصد فقلت له انا لست ارهابيا ولامليشياويا انا احمد الفراجي الدليمي وحقيقة الامر القناة مليئة بالعصافير التي تغرد بالشر واثارة الخصومة ووصل كل الكلام بكل امانة الى المدير فيروز حاتم التي لم ارها تتحدث معي كمعد للبرامج منذ دخولي القناة وحتى رفضي من العمل الذي جاء بقرار منها على اية حال
اما موضوع التجاوز و المزاج داخل القناة امر عادي وطبيعي خصوصا على المعدين والكل يعرف ان معد البرامج في القنوات الفضائية المهنية الاخرى يحظى بشيء من الاحترام وتوفر له القناة كل مايحتاجه بخصوص العمل ويخصص ايضا له مجموعة من المراسلين يوجههم حيث ما يتطلب العمل واعداد الحلقة والمعد يعد عقل القناة ولايمكن التفريط به مهما كان، في الحقيقة يوجد شخص مراسل قريب من فيروز حاتم اسمه ضياء حاتم حقيقة هذا الشاب تصرفاته توحي وكانه هو المديرللقناة ليس مراسلا حقيقيا وهذه مشكلة يعني ان هناك سوء ادارة داخل هذه القناة
واجبي هو اعداد برامج اسمه صباح الحرية يبث بشكل مباشر كل يوم صباح والفترة الصباحية تتطلب عمل حرفي واصل البرنامج يتناول قضايا اجتماعية وقضايا تهم الشارع العراقي فأحتاج يوميا الى اكثر من تقرير بالاضافة الى اخذ اراء الناس ,فكان هذا المراسل يعمل بطريقة الهوى والمزاج وكنت اتحمله لاني لااريد ان اقطع رزقه في هذه القناة والحقيقة كنت في بعض الاحيان اصطحب احد المصورين واحمل (لوكو) القناة واعد التقارير بنفسي وكنت سعيد ا جدا وان كان هذا ليس بعملي والاء الجبوري على علم وحتى فيروز واذا بهذا المراسل بعد جدال بسيط والله يشهد وكان بشأن العمل لاغير، اذا به يذهب ويكتب علي شكوى اني معه ديكتاتوري وصاحب مشاكل، وبعد وصول الموضوع لفيروز حاتم التي من المفترض ان تسمع من الطرفين من ثم تحكم والمشكلة انا لم استطع ان اقابل فيروز لكي أشرح لها تفاصيل هامة عن هذا الرجل وماحصل بالضبط وسوء ادب هذا المراسل، والمشكلة الاكبر أنه لايسطيع احد الدخول اليها واذا فكرت بالدخول اليها فعليك المرور بالسكرتير الاول والثاني واعتقد الثالث واعتقد ان نوري المالكي لايمتلك مثل ماتمتلك فيروز حاتم في قناة الحرية من هنا بدات المؤامرة كل القصة لاني سني فلابد من محاربتي والاهم الحسد والغيرة ليس احساسا ولا اوهاما بل هو يقينا وصورة حية لمستها من تلك النفوس الضعيفة وربه سائل يسأل: هل القناة كردية؟ اقول نعم هي كردية لكن العاملين ليسوا اكرادا باستثناء فيروز وعدد من الموظفين والمشكلة ليس بهولاء انما المشكلة بفيروز حاتم التي لاتعرف كيف تقود نفسها اصلا لانها محاطة بشخصيات لايريدون الخير للناس ويحاربون المهنين وحقيقة عندما عملت في القناة تلك الايام كنت مسرورا جدا لاني اعمل من الاكراد اولا وثانيا مديرتي امرأة وفي مابعد ندمت ايما ندم واقول لفيروز حاتم لوكنت بلقيس على ايام سيدنا سليمان لدمرك تدميرا اتعرفون لماذا لان بلقيس كانت صاحبة عقل رشيد وقائدة حكيمة واذكر قصة بلقيس وسيدنا سليمان لان بلقيس في ذلك الزمان استشارت من هو موجود ولم تتبع الهوى والمزاج ممن هو موجود حولها بل اتبعت العقل للخلاص فكانت من الناجين
اخيرا هذه التفاصيل كلها واقعية و حقيقية وانا مستعد لمواجهة كل هذه الاسماء والكل يعرف داخل هذ الوسط الاليم المتعب ماتعرضت له في قناة الحرية من ظلم وقطع رزق على اشياء لاتستحق الذكر وعلى يد هؤلاء الطائفين المعقدين .وانا متاكد ان هنالك الكثير من الخيرين سوف ويوصلون صوتي للجهات المعنية في اقليم كردستان بكل امانة بعدما عجزت عن الوصول اليهم ولااريد الا حقي فقط والعدل ولماذا تم استهدافي ؟…..لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم ترجع عقباه الى الندم تنام عينك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم.