انفراج مرتقب وطبخة مباركة !عنوان لعله يحمل استغراب عند المتلقي خاصة وان ابناء هذه الارض اصابهم يأس واحباط بل وحتى صاحب هذه الحروف كان له نصيب كبير من هذا الاحباط الذي سيطر على مفكرة الكثير منا كعراقيين ولكن , يأتي السؤال الذي شغل بال الكثيرين : هل يا ترى سيبقى الحال على ما هو عليه ؟ ازمات طبيعية ومصطنعة ! تقشف اعلامي وحقيقي ! مهما اردنا توصيف الوضع الحالي في العراق سنجد انفسنا عاجزين على اعطاء الاحداث حقها الكامل ! حقيقة يجب الاعتراف بها , فالعراق ذاهب الى الهاوية في ظل هذه الطبقة التي امتهنت السياسة للوصول الى اهدافها غير الشرعية وهي التمركز على سدة الحكم بشرف وسرقة الثروة الوطنية التي لم تؤثر بها سرقات الانظمة السابقة وان كانت تلك السرقات بصورة سرية , اليوم العراقيين اصبحوا على دراية كبيرة بأسعار النفط والعملة وباقي الثروات ويستطيع أي فرد ان يعلم ما كمية واردات العراق من ثرواته . ولكي لا نبتعد كثيرا عن اصل الموضوع الذي نود الحديث عنه وهو ذلك السؤال الذي حير المواطن ولربما حتى البعض من اهل الاختصاص ! تسريبات هنا وهناك عن وجود انفراج بالأزمة العراقية لا يعرف تفاصيلها الا الماكثون في حضن الوكالات الاستخبارية وعرابو الاجتماعات السرية والذين ملئوا كل شبر من تربة الوطن وغطوه بالكامل , البعض منها تشير الى اصلاح سياسي يأتي بعد تصفية الكثير من الصقور وعلى وجه الخصوص المتهمين بقضايا مختلفة والمتسترين على اذيالهم من الفاسدين , وهو سيناريو لعله الاقرب الى العقل بعد ان فشل اصحاب المشروع التحرري في العراق , لهذا من الممكن ان يكون واقعي الى حد ما بعد ان ظهرت الى الساحة اوامر احالة بعض الساسة الى القضاء الذي يحتاج هو الاخر الى اصلاح جذري ولربما سيشمله في القريب العاجل بعد ان تم تجميد رأسه قبل ايام , على كل حال تلوح في الافق بوادر انفراج في ايام تعد الاصعب على اهل الرافدين علما ان هذه التحركات مباركة من جهات فعالة في الشارع العراقي !!! والسلام .