23 ديسمبر، 2024 12:30 ص

انفجاري بغداد ترحيب حافل بتنصيب بايدن

انفجاري بغداد ترحيب حافل بتنصيب بايدن

جميع شعوب كوكبنا مؤيدون لظاهرة استفحلت مؤحرا هي “اللجوء” الهجرة, طلبا للأمان وللعيش الرغيد من التي يفتقدها المهاجر في بلده خصوصا من العراق إيران ,وتأتي شعوب أفريقيا شعوب الجوع في القارة السمراء والتي تفتقد حتىللمياه الملوثة أو للزواحف وللكلاب وما أكثرها في جنوب آسيا للولاها لهلكواجوعا!..
بنفس الوقت, ظاهرة الهجرة نتائجها سلبية على المجتمعات الغربية ,المعنية بمميزاتها المعروفة ,اتخذت احتياطاتها ب”التأهيل والدمج الاجتماعي” خوفا على طبيعتها المستقرة من “الامراض الاجتماعية” الوافدة..
الذي لفت انتباهه هجرات الإيرانيين المتلاحقة باتجاه أوروبا وأميركا منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي أدرك الآن صحة شكوكه! هي لا يقل ضررها عن هجرات المكسيكيين لأميركا ” لكن النوايا تختلف حتى أن أغلب من هاجر لأميركا خصوصا تنصّر وبدأ بأكل لحم الخنزير!.. “افعل أي شيء ولا تبالي يا لورنس لأجل التاج البريطاني..”
هي مقدمة وجدها ضرورية لما ما باعتقادي أن ديمقراطيو اليوم غيرهم قبل عقود ,فهذا الحزب تلوّن هو الآخر بألوان بشرة الوافدين ومنهم من بدأ ينفذ سياسات بلده القديم ضد بلده الجديد.. لكن لكل حالة بدأت تتجذر, من مواجهة ,وهو ,ومن وراءه دفعه للسلطة, كانت مهمة ترامب الرئيسية, وقد يكون محقًأ فما حصل للعراق ولكثير من الحضارات سالفا عبرة ,ولهذا عمل ترمب على وقف الهجرة أولًا لتطويق حالة البثور الذي سبق وطفح على وجه العراق عدة مرات وبدأ يطفح على بشرة الوجه الأميركي فمن يظن أن الشعب الانكلوسكسوني غير مبال نحسده على “حسن النية”, ولو أن الظاهرة هذه لم يكن لها أن تستفحل لولا السياسات الأميركية الغاضة البصر ,ولبرما عمدًا ولزمن معين ,وما تشهده أميركا وواشنطن حاليا ليس إلا بداية لما سيحيق بمهاجري العقود الأخيرة من السنين وقد تمتد لأوروبا وهو برأيي متوقع, فمثلما لإيران “صبي العالمة المستعمر” اتخذت من العراق مصدا وخندقا عسكريا ضد هجمات أميركا المحتملة عليها اتخذها ترامب أيضا “رسائل جوابية” ضد النظام الإيراني باحتمالات قادمة لا تسر النظام وأولها “في صفحته الجديدة” الانفجارين اللذين وقعا ببغداد اليوم.. وهي رسالة لربما باتجاهات عدة منها موجهة لبايدن تحديدا وفي وقت تنصيبه بالذات..