8 أبريل، 2024 10:55 ص
Search
Close this search box.

انعكاساتٌ وافرازاتٌ للفضائح الأمنيّة الأخيرة .!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا مجالَ ولا جدال أنّ المواطن العراقي ” بصيغتي الجمع والمفرد ” وبعموم انحاء واجزاء العراق < وقد لا يحقّ لنا كليّا التعميم على اقليم كردستان على الصعيدين الجماهيري والأحزاب الحاكمة > , بأنّ هذا المواطن تعتصره وتجتاحه تساؤلاتٌ مبهمة على الأقل عن الفضحيتين ” المتزامتين .!؟ ” في كلتا وزارتي الدفاع والداخلية وبما لا يزكم الأنوف لوحدها بل الحواسّ الأخريات , حيث المؤدى الستراتيجي الذي يدور في الرؤى والأنفس حول ماهيّة وآليّة حفظ الأمن الداخلي والخارجي للبلاد ” وحتى للنظام الحاكم ! ” طالما وحيثما تورّط قادة عسكريين وأمنيين رفيعي المستوى ومن الرتب العالية في قضايا نأنف عن اعادة ذكرها حيث انبرت لها وسائل الإعلام ووسائط التواصل الإجتماعي , ويترآى انها قابلة وآخذة نحو سعة الإنتشار, واعادة سعة الإنتشار – Redeployment , ليس على صُعد الإعلام فحسب , وانما ايضاً الى اجراءاتٍ أخرى على صعيد الدولة , وقد يقال على صُعد احزاب السلطة الحاكمة وقياداتها ” دونما توجيه وتسديد سهام الإتهام المسبق بتورطها المفترض الداعم للقادة المتورطين < حيث لم يجر اتخاذها بعد ! ربما لعدم انتهاء او إنهاء التحقيقات .! >

  فرعيّاً : – وبما يدور في رؤى المواطن وبما يسبق ذلك في التحليلات الصحفية والإستقصائية العجلى في الإعلام , فلعلّه هنالك أسماء رفيعة اخرى ! على المستوى القيادي – الأمني مّما قد لا تكتشفها التحقيقات .! وهذا ضمن ما يُصطلح عليه بِ ( ممكناتٍ مستحيلة واستحالاتٌ ممكنة )!

   مع ادراكٍ مبكّرٍ واستباقيٍّ  لعدم الإسترسال نحو الأعمق في هذا المنحدر الآسن , فالضرورة تقتضي اجراء اعادة هيكلة شاملة على ملاكات وقيادات وزارتي الدفاع والداخلية كإجراءٍ وقائيٍ عاجل , ولتفويت الفرصة وسحب البساط من تحت وممّن يصعب الدنوّ منهم في قائمة المجهولين المفترضة او الواقعية .! قبل الوقوع في براثنٍ اخريات .!  

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب