23 ديسمبر، 2024 3:12 ص

انظر باعجاب الى كل ضربه تهين كبرياء ادارة مصدر القرار الامريكي

انظر باعجاب الى كل ضربه تهين كبرياء ادارة مصدر القرار الامريكي

كناشط في مجال العمل الاعلامي ولاكثر من سبب وفي المقدمه انتمائي الى القومية الكردية ‘ القومية الوحيدة ومعها الشعب الفلسطيني المشرد من ارضه ‘ ارى ان اكثر من اتجاه موجود في العراق من ضمن مايسمى بالعملية السياسية في العراق ( بالمناسبه هي تسمية من ابداعات المحتل الامريكي ) ورغم ان بعضهم جاؤا مع المحتل والان يخربون العراق تحت عنوان ( حراك لطرد المحتل …..!!! ) ‘ مواقفهم و تصرفاتهم مرافق لموقفهم ضد التواجد الامريكي على الارض وتجاه الكورد وحقوقه المشروعة لايبشر بخير وهم للان حتى ليسوا قريبين من تحقيق اهدافهم المرسومة وهم بين حين واخر يهددون الكرد ‘ ولكن بالمقارنه مع عدوانية الشر الامريكى فاني اشعر بتحركاتهم يعني في بعض الانعطافات اهانه مباشره لكبرياء قوة ادارة الشر الامريكيه وكموقف مبدئي تجاه مافعلتها وتفعلها هذه الادارة القبيحه بمعنى الكلمة ‘ فانى اشعر بالفرح المشروع لانه تهين غرورالاداره الامريكيه العدوانيه ‘ ولان وجود هذه القوة التي توجهها مصدر الشر من واشنطن هي السبب الرئيسي لكل الشر الذي يحصل في منطقتنا ومن ضمنها العراق.
هناك مقوله تاريخية للزعيم المحرر هندستان ( غاندي ) اثناء ما كانت بلاده محتله من قبل الانكليز ( بريطانيا ) : اذا قتلت سمكة في المحيط الهندي فالمسؤول عن تلك الجريمة هم الانكليز
‘ منذ نهاية اواسط اربعينيات القرن الماضي الى الان كل المأساة التي تحصل لشعوب المناطق التي كانت يوما تسمى بالدول النامية مسؤوله عنها مصدر القرار في الادارة الامريكيه بما في ذلك مظاهر سؤوء الاخلاق في بعض من تلك المجتمعات وتحت غطاء حرية الانسان وحرية الاختيار فأن الادارة الامريكية تدعم كل تلك المظاهر واحيانا بالقوة خصوصا بين المجتمعات الاسلامية في المنطقة …
كل ما يحصل في العراق ومنذ 9 نيسان 2003 من الفساد المنتشر اداريا وماليا و خدميا وما يحصل من مظاهر التخريب الاجتماعي وتهديم ركائز صلة الرحم الاجتماعي ( الاب يقتل ابنة وبالعكس وظهور مظاهر الانحطاط الاخلاقي و انتشار واسع للمخدرات و توسيع اعداد المدمنين بين الشباب ) في العراق بدأ من زاخو في اقليم كوردستان الى الفاو في اقصى جنوب العراق فالمسؤول عن كل ذلك هو مصدر القرار في الادارة الامريكية واعتقد جازما ان الادارة الامريكية ماكانت تهمها وجود الديكتاتورية او الديمقراطية في العراق بقدر ماكان انها نفذت استرتيجيها المركزيه : محاربة اي اراده وطنية في المنطقة لاتكون تصرفاتها منسجمة مع مخططتها لصالح هيمنتها وضف عليها ضمان امن الكيان الصهويني المسخ في فلسطين المحتلة ‘ لذا اصرت امريكا ومن يتعاون معها على اسقاط ركائز الدولة في العراق ‘ ولان هذه الادارة شريرة مستمره على نهجيها بشكل منظم لكي تمنع ظهور الارادة الوطنية القويه لتواجه شرها و لان ومع الاسف اصبحنا في وضع لانرى في نهاية النفق نورا ولان ادعياء الوطنية واستقلالية العراق ههمهم الاساسي ارضاء توجهاتهم الفئوية وما يسمى مصالح المكونات و الطائفية تحقيقا لاهدافهم يتعاونون مع كل طامع بارض العراق وسلب ارادتها الشعبية ولا يهمهم استقلالية العراق ارضا وشعبا وتاريخا بل هم من تعاون في بداية الاحتلال مع احقر قوة عدوه لاستقلالية الشعوب ‘ لاحول ولا قوة بالمواطن الطيب الذي يرى كل هذه الجرائم التي تمارس ضد شعبه و المسؤول عنها كلها هو مصدر القرار الامريكي
ففي هذا الظرف المظلم الذي نعيشه فأن من هو طيب في قلبه ومسلوب الارادة ولمنع صعود قوتة يختار ان يعلن موقفه تجاه العدوانيين بقلبه كما يقول الحديث الشريف
اذ يعلن ( اعجابه بكل ضربه توجه الى اهانه كبرياء اشر قوة على الارض ) وهي قوة مصدر قرار الادارة الامريكية ‘ أليس قديما قالوا : ( عدو عدوي ..صديقي …!!!!) واذا صداقتي لهم صعبه ‘ ان تعبيرعن الفرح بأضعاف القوة الغاشمة بسيط وسهل .
وقديما قيل ايضا : الحديث بالحديث يذكر ‘ كان لي صديق من محرري احد صحيفتنا الوطنية قبل الاحتلال ‘ يكتب مقالات نارية ضد العدو البشري الادارة الامريكية التى اساسا بنيت على اشلاء المجاميع البشرية في القارة التى سميت بعد ذلك بـ( الولايات المتحدة الامريكية ) ‘ بعد الاحتلال سمعت ان مسؤولى الاعلام المحتل مع ازلامهم من الاعلامين دخلوا الوطن معهم يبحثون عن المتذبذبين والانتهازين في الصحف العراقية قبل الاحتلال ‘ وظهر انهم جمعوا لملوم وصديقنا الذي ذكرته كان من ضمنهم ‘نضمولهم سفره على طريقة امريكية بحتة …!! اعتقد دام اسبوع ‘ بعد عودتهم وبالصدفه التقيت به امام بناية دار الجماهير بعد السلام قال لي : شعجب من زملاء هاوكاري محد شارك بسفرتنا ؟! قلت ياسفره؟ قال لامريكا يا اخي والله احنا نظلمهم …!!! نظلم من ؟ أنا سألته ‘ قال الامريكيين .. يااخي فد ناس طيبين وواعين ويقدرون العراقيين بشكل …!!! قلت له : وهذا التصور كونته من خلال سفره اسبوعين و برأتهم من كل الخراب الي سووا ببلدك والان وبشكل منظم يزرعون لغد بذور خراب المستقبل بس الله يعلم كيف نتخلص منهم .
هذا الحدث ‘ كانت الخطوة الاولى لفتح الباب امام الانتهازين بعد الاحتلال ليسهلوا على الامريكي الشرير ‘ ان يتجه الى فرض من جاء معهم من العراقيين لاحتلال بلدهم ويفتحون باب المنوعات : كالمكونات و الطوائف والاعراق والتخلي عن كل مايتعلق بالارادة الوطنية في العراق وبذلك فتح الباب امام الطامعين بالعراق في المنطقة كل حسب مصلحته يتبنى مكون او طائفة منسجمه مع طمعه في العراق بعد ان فتحت امريكا لهم كل الابواب من 9نيسان الذي لم يؤدي الا الى الخراب
مختصر مفيد :
الان ‘ وبالمسؤولية المباشرة ونشر افكار الخبث الامريكي الصنع نعيش في ظرف نبأ به ( الرسول العظيم ) بقوله :
( يأتي على الناس زمان لا يبالي المرء ما اخذ، امن الحلال أم من الحرام )