18 ديسمبر، 2024 11:07 م

انظروا كيف يغطي التيار الصدري على فضائحه

انظروا كيف يغطي التيار الصدري على فضائحه

قربت الانتخابات وبدأت الفئران تخرج من جحورها وتحاول ان تصطاد بالماء العكر فكثيرا ما نسمع عن أصوات هنا وهناك تنادي باسم الشعب والمظلومين تتباكى على قتلى العراق وشهدائه وما أجمل وأحلى التباكي والصراخ إذا كان هدفه هو الخير للعراق وان المتباكي والصارخ شريف ووطني ونزيه لكن …..  فاليوم نرى التيار الصدري يتكلم باسم الشعب وهموم الشعب ولكن ما هو المغزى هل هو حب الشعب أم ماذا ؟ سنرى ألان , (( علي بستان نعمه )) مدير صحة بغداد حيث قام المدعو بسرقة أموال دائرة الصحة وتسليمها إلى مقتدى الصدر او حسب ما قال هو سلمتها إلى الجهة الشرعية ؟؟؟؟!!!!! وانه تقدم له أموال شهريا من مستشفيات بغداد منها مستشفى الكندي والواسطي والإمام علي والشيخ زايد وابن النفيس وغيرها من المستشفيات. هذا احد أفراد التيار الصدري النزيهين … وأما لو التفتنا إلى من وضعه التيار الصدري وزعيمه مقتدى الصدر ورشحوه الى لجنة النزاهة البرلمانية ((( بهاء الاعرجي ))) المدافع عن المظلومين والمحرومين فهم يطالبون بحقوق الشعب العراقي حتى يشتروا بها قصورا في الدول الاوربية وسواحل الفسق والفجور فقد اشترى بهاء الاعرجي بيتاً فخما له في منطقة كنسنغ تاون مقابل حديقة الهايد بارك المشهورة في وسط لندن القريبة من وست منستر ومن بناية البرلمان الإنكليزي بمبلغ 650.000 ألف باون (1.300.000) ألف دولار وهذه ليست المرة الأولى التي يفتضح فيها أمر الاعرجي فقد قالت مصادر مطلعة انه قبل شهرين تقريبا ان بهاء الأعرجي قبض مبلغ 650 ألف دولار سمسرة في مدينة بيروت، وقالت المصادر إن النائب الأعرجي تسلم مبلغ 650 ألف دولار لقاء صفقة نفط مع تاجرين عراقيين في الإمارات أحدهما (….. عريبي) وذلك عصر يوم السبت في فندق فينيسيا في بيروت، وقالت المصادر إن النائب الأعرجي أوجد جو من الوهم بذهابه لبيروت بحجة العلاج فهاهم أبطال زوبعة المطالبة بحقوق المحرومين الذين يتهجمون على رئيس الوزراء السيد المالكي وإذا كان عندهم أي دليل حول السيد المالكي فليخرجوه وكما قال السيد المالكي أما أن يخرجوا أدلتهم او القضاء العراقي سوف يكون بيننا وسوف تطرح للقضاء العراقي جميع جرائم الصدريون هم وزعيمهم مقتدى الصدر المتهم الأول في قتل السيد عبد المجيد نجل المرجع الكبير السيد أبو القاسم الخوئي الذي تم قتله في حرم أمير المؤمنين عام 2003 عندما قدم لزيارة جده أمير المؤمنين عليه السلام وكانت الحضرة بيد مقتدى الصدر وأتباعه فأمرهم بقتله فقطعوه بالسكاكين إرباً إربا فهم لايتناهون عن أي جريمة بحق الإنسانية فكيف لا يقومون بتشويه سمعة الشرفاء والوطنيين في سبيل مصالحهم النفعية والشخصية.