23 ديسمبر، 2024 5:43 ص

انظار العراقيين تتجه الى جبهة أنقاذ وطنية

انظار العراقيين تتجه الى جبهة أنقاذ وطنية

فخامة الدكتور أياد علاوي / الأمين العام لحركة الوفاق الوطني العراقي
الأستاذ حميد مجيد موسى / سكرتير الحزب الشيوعي العراقي
تحية عراقية خالصة…
العراق اليوم في خطر , الأرهاب مستمر , تفجيرات يومية ومنذ عشر سنوات تحصد أرواح ابنائنا من مختلف الشرائح ولاتفرق بين دين او قومية او طائفة.المالكي (أبو حمودي – ماننطيها) وحزب الدعوة حزب الفرهود والطائفية والتخلف متمسكون في السلطة. والأنتخابات باتت قريبة (غمض فتح) جاء نيسان 2014.الضرورة الوطنية الملحة تدفع كل من حركة الوفاق الوطني (القائمة العراقية الوطنية) و الحزب الشيوعي العراقي (قائمة اتحاد الشعب) ان يعلنا اتحادهما في جبهة وطنية فالضرورة الوطنية والأخلاقية تحتم ذالك.(( توسيع التحالفات اليدمقراطية, توسيع قاعدتها الأجتماعية والسياسية,توسيع الأنفتاح على كل الراغبين وتوسيع التحالفات الديمقراطية من اجل الخلاص من الوضع الدامي بالعراق )) (مقتبس عن د.كاظم حبيب)..الأحزاب الدينية عموما والأسلامية حصرا لن تسمح للقوى الديمقراطية والعلمانية (الشيوعيون) تحديدا الصعود للبرلمان (الشيوعية كفر والحاد وزندقة) مؤتمري دمشق وصلاح الدين أيام المعارضة شاهد على ذالك.حركة الوفاق الوطني (القائمة العراقية) صاحبة المشروع الوطني والعلمانية والتطور العلمي والثقافة والفنون والأقتصاد الحر والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة.
المشتركات كثيرة بين حركة الوفاق الوطني والحزب الشيوعي أهمها:
المواطنة,حقوق الأنسان,ضد الأرهاب والفساد المالي والأداري,الديمقراطية,التعددية السياسية,التداول السلمي للسلطة,ضد الدكتاتورية والتسلط,الفيدرالية, التطور العلمي والثقافي,حقوق المرأة,ضد الطائفية المقيته, النهج العلماني للسلطة, الضمان الأجتماعي,أنصاف المتقاعدين,حقوق العمال والفلاحين وكافة المثقفين,تطوير البنى التحتية,دولة المؤسسات,تطوير التعليم,تطوير الصناعة والمشاريع الزراعية الحديثة,تطوير الجيش والشرطة والمؤسسات الأمنية والكثير الكثير من متطلبات الحياة في الأقتصاد والزراعة و الصناعة والخدمات.
الأخ أبو حمزة / الأخ أبو داوود
أذا لم تتحدوا في جبهة (انتخابية) سيكون مصيركم هو مصير حزب تودة الأيراني (الشيوعي) وسكرتيره (كيا نوري) ولجنته المركزية في حوض (التيزاب).هذا هو منطق وسلوك الأحزاب الأسلامية,أتركوا التكابر والخلافات خلف ظهوركم …من يدق الجرس؟ من سيزور من؟ مصلحة العراق والشعب العراقي فوق اي اعتبار..وفي العرق الأجتماعي فأن الاصغر سنا يكون صاحب المبادرة.
أعدائكم كثر من أنتهازيين وطلاب الجاه والسلطة والمال (فكوله الجنطة أو هز ذيله).. كما ان (أبو حمودي) يكره الأستقرار (أبليس ألتمسك مر بينه)..الشعب العراقي والديمقراطيين والمثقفين وكل الشرفاء ينتظرون خطواتكم لعودة العلاقات الطيبة لدحر قوى الأرهاب والظلام والتخلف والفساد والتسلط, لبناء عراق ديمقراطي علماني يواكب الحضارة والتطور.
أناشد المثقفين والعراقيين والكتاب ..الكتابة في هذا الأتجاه وأخص بالذكر: د.كاظم حبيب,عدنان حسين,هاني عاشور,هادي والي الظالمي,د.بارق شبر,د.قيس مغشغش السعدي, عبد الأله النصراوي,ضياء الشكرجي,د.مهدي الحافظ, السيد أياد جمال الدين, فخري كريم زنكنه, فائق الشيخ علي,أياد الزاملي.
{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}
صدق الله العظيم
المجد للعراق – المجد لقوى الخير والتقدم