23 ديسمبر، 2024 7:21 ص

انريدكم عون لبلدكم ،، لا تطلعوا فرعون.علبه

انريدكم عون لبلدكم ،، لا تطلعوا فرعون.علبه

ليس ثمة شعب جزع مثل شعب العراق، ، ولا يوجد شعب يسكن ارضا مملوءة بالكنوز مثل شعب العراق، ولا يوجد شعب يفتقر الى النخب الراشدة مثل شعب العراق ، ولا يوجد شعب خذله السياسيون مثل شعب العراق ، ولا يوجد شعب سرق اموال بلده مثل شعب العراق ، ولا يوجد شعب تمرد على القوانين مثل شعب العراق ، ولا يوجد شعب انقاد وراء الفاشلين مثل شعب العراق ، ولا يوجد شعب أختار الفاشلين والسراق دورة وراء دورة ، ولا يوجد شعب تنطلي عليه بشاعة السياسة مثل شعب العراق ، ومعذرة لكل ما تقدم ، انا لا أقول ذلك بل قالها التاريخ قبلا ويسجلها الحاضر توا ، وقبل كل شئ السياسي الذي يملأ الساحة والشاشة والمجالس اليوم ، هل يعرفه أحدنا من قبل.؟ واذا عرف بعضنا القلة منهم، فالكثرة لم تكن معروفة ، وهذا ليس عيبا ، فانا لايعرفني الا من يقرأ ما اكتب ، ولكن كل منهم أخذ الشهرة من خلال جهلنا فيهم ، فالنائب الفلاني ، لم يتم التصويت له من خلال خصاله ، ، مأثره ، كفاءاته ، نظافة يده ، بل تم التصويت له من خلال حزبه ، عشيرته ، مافيته، او امواله المسروقة من خزائن الدولة ، او من خلال توزيع الهبات والوعود الكاذبة ، والغريب ان الكل يعلم ذلك ولكن يذهب الكل فبما سبق والبعض الآن ليصوت الى هذا المدعي او ذاك الشقي ، والغريب ورغم تشابه كل الدورات والوجوه والأساليب ظل من ظل يؤمن بالانتخابات والعملية السياسية ، وهنا يصح لأم كلثوم ان تقول العيب فيكم وليس في مرشحيكم .
أننا اليوم لا ندعو إلى مقاطعة الانتخابات ، ولكن ندعو إلى الرفق بنا ، لا تكونوا سببا في تسليط المزيد من سراق السعادة عنكم ، ومانعوا الخير عن امثالكم ، فوالله انها فرصتكم الأخيرة للنجاة وعندها لا نريد ان نراكم الا عونا لأنفسكم وبلدكم المعطاء…