العراقيون والمالكي والطريقة الاوكرانيه
بعد ان هجمت جماهير المتظاهرين الغاضبة في الفاو على مبنى القائمقامية ودخلت عنوة مكتب القائمقام وحملته خارج المبنى والقته في حاوية النفايات على الطريقة الاوكرانية ،بات واضحا مصير المالكي ان عاد الى العراق ولن تنفعه حماية الملالي له فالذي جرع خميني كأس السم في حرب الثمان سنوات سيجرع خامنئي واضرابه من رموز العهر في طهران كؤوسا اشد مرارة من سم كاس خميني ، والمالكي الذي وجد فرصته في الهرب من العراق الى طهران لن يجد فرصته في العودة الى بغداد الا والحبل في عنقه وهتاف العراقيين – انجيبك انجيبك لو صرت بعرين السبع هم انجيبك –
تقول مصادر سياسية عراقية إن نائب الرئيس العراقي الفاسد نوري المالكي الموجود حاليا في طهران ‘لن يعود إلى العراق إلا بعد توصل طهران لاتفاق مع رئيس الوزراء حيدر العبادي يضمن عدم عرضه على القضاء بأي تهمة كانت’.
ولفتت صحيفة ‘عكاظ’ السعودية الى ان ‘طهران أوفدت سرا إلى بغداد لهذه الغاية قائد فيلق القدس قاسم سليماني يرافقه وفد سياسي وديني رفيع المستوى لإنجاز هذه المهمة بالسرعة الممكنة’.
وأكدت المصادر أن المالكي بحث في طهران كيفية التعامل مع الإجراءات الإصلاحية والتي يحاول العبادي تطبيقها والحصول على ضمانات تؤمن عدم محاسبته قانونيا على ملفات الفساد التي تورط بها.
ونحن نقول للملالي ولسليماني لا شأن لكم بعراقنا وان المالكي لابد من محاسبته على جرائمه ونقول للعبادي لست صاحب القرار في شأن المالكي فان استجبت لايران فستضعك الجموع الغاضبة معه وعلى الطريقة الاوكرانية ستجدان نفسيكما في اتعس حاويات نفايات بغداد .
يقول تقرير اعلامي انه تكشفت بعض حيثيات التقرير البرلماني الذي يتهم رئيس الوزراء العراقي الفاسد السابق نوري المالكي بالمسؤولية عن سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم الدولة الإسلامية، بينما تشير بعض المصادر إلى أن المالكي طلب من إيران التدخل لحمايته من المساءلة.
وورد في التقرير الذي أحاله البرلمان العراقي إلى القضاء الاثنين المنصرم أن المالكي اختار قادة منغمسين في الفساد ولم يحاسبهم.
وذكر التقرير -الذي يحمّل المالكي و35 آخرين، بينهم مسؤولون سياسيون وعسكريون سابقون مسؤولية سقوط الموصل- أن رئيس الوزراء السابق لم تكن لديه صورة دقيقة للخطر المحدق بالمدينة.
ويتواجد المالكي حاليا في إيران حيث يشارك في مؤتمر يسمى ‘مجمع أهل البيت’، بينما تقول مصادر إنه هرب إلى هناك مع أفراد عائلت ( فقد انتهى المؤتمر ولم يعد الفاسد المالكي ).
وتشير مصادر عراقية إلى أن المالكي استبق إحالة التقرير إلى القضاء العراقي ليطلب من إيران الضغط على حكومة حيدر العبادي لمنحه الحصانة.
بينما تهدد جموع الشعب الغاضبة باستهداف العبادي نفسه في حال تسامحه مع الفاسد المالكي .