المالكي بدا انهياره واضحا فماكان منه الا ان يسوق اعلاميا عبر قنواته الفضائية واعلامه المسموم اكاذيب منذ صدور نتائج الانتخابات فهو يحاول نشتى الطرق شق صفوف المجلس الاعلى والتيار الصدري ومتحدون والوطنية والعربية بشراء ذمم بعض نوابه الفائزين فتاره تراه يلتقي السفراء ويلوح بورقة يشير الى تفاهمات على ضوءها وتارة يشتري المقاعد عن طريق عرابين له من سنته (سنة المالكي) ترة حلو التعبير لحسن العلوي سنة المالكي وتارة بملفات يوعز الى مدحت المحمود ليفعل مذكرات القاء القبض ومن جهة اخرى تجده ينصاع ويتوسل الى السيدين قتدى الصدر عمار الحكيم فالاول يرفض لقاءه والثاني يلتقيه عسى ان ياخذ بمنطق العقل ويفرغ من راسه الولاية الثالثة لكن دون فائدة ومن جهة اخرى جولات مكوكية بين ايران واربيل عسى ولعل ان يقنع الاكراد وتضغط ايران على التحالف الوطني لقبول الولاية (الباب اللي تجيك منه الريح سدة واستريح) يادولة الرئيس لقد اتعبت نفسك واتعبت حلفاءك وشركاءك ولم تبقى اية ثقة لديهم بك فطيلة اربع سنوات تماطل وتقصي وتبعد فكانت النتيجة هو انك عمقت الخلافات وادرت ظهرك لكل الشركاء بالعملية السياسية وقربت من هم لايستحقون الاماكن لانهم ليسوا بدراية او كفاءة ادارة مؤسسات ودوائر الدولة(ماهكذا تورد الابل ) فاليوم استطاع اقرب الناس اليك وهم الشركاء في التحالف الوطنية ان يقرروا انك خارج اللعبة السياسية وقرروا انهاء دورك السياسي مثل ماسبقوك فثماني سنوات جرع العراقيين السم الزعاف فابتليا بنماذج عبعوب ووزرقه وورقه وصخرته العجيبة وحرق مؤسات الدولة وحرائق الشورجة والدم الملوث المستورد للمرضى والدواء الفاسد الذي يشرف عليه عادل محس وهنا تذكرت دولة الرئيس لماذا لاتلقي القبض على عادل محسن لحد الان وهو موجود في بغداد لحد هذه اللحظة وكان من السهولة القاء القبض عليه ايام العد والفرز في معرض بغداد الدولي عندما جاء ليتدخل بعمل المفوضية سؤال بسيط جدا الاترى هو مشمول بالحماية مثل ماسبقه من كريم وحيد وعبد الفلاح السوداني وغيره ان الشعب يطالبك اليوم قبل رحيلك عن منصب رئاسة الوزراء ولكي تكون في غنى عن المسالة ان تفعل كل مذكرالت القبض وان تنفذ فورا لكي لاتقع عليك مسالة التستر عليهم وهي ايضا عقوبة حالها حال القائم بها وان لعبة النرد بين هذا المكون وذاك باتت فاشلة فبالامس دهوت المشمولين بمذكرات القبض من النواب (المكون—–) لكي يقولوا نحن ندعم وهي لعبة اخرى لكن سرعان ماانكشفت لتبدوا الحقيقة ان اللعب بمكياليين ماهو الا لعبة الخسران وانت خسرت وعليك ان تعترف بالهزيمة فلاتسويق الاعلامي المسيس هو ثبت فشل من سنون كثيرة ولم تعرف كيف تسوق اعلامك لان الموجودين لديك فاشلين هكذا مجال والاعلام مهمته نقل الحقيقة ولكن هم ينقلون الكذب المخربط وليس الكذب المصفط فالكذب المصفط افضل من الحجي المخربط الان تبينت الحقائق وانكشفت اللعبة السياسية والسياسة هي لعبة قذرة واليوم اثبتت لك النتائج تحالف القوى الوطنية رفض رفضا قاطعا الولاية الثالثة وقبله التحالف الوطني والان مابا ليد حيله الا ان تعلن هزيمتك.